CET 00:00:00 - 30/07/2010

مساحة رأي

بقلم : وكيل صبحي وكيل
تعلمت من الزمن وابائي (( لا ضاع حق وراءه مطالب )) يا حكومة اين قانون دور العبادة الموحد في ظل بلد يحكمها امزجه لاشخاص وليس يحكمها قانون وللاسف لم اري مسئول بالحكومة او بالحزب الوطني لم يتغني باننا دولة قانون ( خدعوك فقالو)

من الواضح والجلي ان تعنت سيادة محافظ المنيا ليس بالجديد لان كان هناك موقف شجاع من الانبا اغاثون من قبل وهو رفض قبول التهنئة بالعيد من المحافظ ورجال الدولة وهذا التعنت ليس الوحيد بل الذي اظهر هذا التعنت ومحاربة تجديد وبناء الكنائس هو شجاعة الانبا اغاثون وعدم سكوتة وكفاحة للحصول علي حق طبيعي من حقوق الاقباط وهو حرية ممارسة العقيدة وكما يقولون ويتغني مسئولي الحزب الوطني بالمواطنة .

ايها السادة هناك في كل محافظات مصر محافظ يتعنت بناء الكنائس لا بل التجديد ومثال ذلك كنيسة الانبا اثناسيوس القائمة بسوهاج و المغلقة من قبل الحكومة تعنت محافظ سوهاج في تصاريح الاحلال والتجديد لكنيسة العذراء مريم بمنجوج التابعة لابرشية جرجا والتي كتبنا عنها من قبل وانها بين اللحظة والاخري ستنهار علي راس المصليين وكنيسة مار مينا بالدويرات .

هذا التعنت من محافظ سوهاج لم يكن واضح ليس الا لسكوت كل من الانبا مرقريوس اسقف جرجا والانبا باخوم اسقف سوهاج وذلك لان ليس بيدهم شئ سيطرة محافظ سوهاج اي رجل المخابرات اقوي في هضهم حقوق الاقباط دون ان يتفوه احد بكلمة . لكن مايحدث في المنيا وما يقوم بة الانبا اغاثون هوبداية الطريق لتغير سياسة الذل في طلب حق طبيعي في بناء دور العبادة .

الي كل الاباء الاساقفة والمطارنة والاكليروس والشعب القبطي قفوا بجوار الانبا اغاثون فلتقف الكنيسة الجسد الواحد متلاصقة مع بعضها البعض فلنضع اساس وبدء الانبا اغاثون فلنربط زنار في وسط كل منا لنضع اساس البناء لقواعد بناء الكنائس في كل اماكن الجمهورية هذة فرصتكم ايها الاقباط فلا تضيعوها . انبا اغاثون نحن اولادك ان كنا في اخر الدنيا فانت ابونا ونحن معك بكل شئ بقلوبنا واحاسيسنا ومشاعرنا وان لزم الامر فنحنوا معك لنقف ضد الظلم

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق