BBC Arabic |
قال نائب رئيس وزراء بريطانيا الأسبق اللورد بريسكوت ان المعلومات الاستخباراتية حول العراق لم تكن مبنية على أسس متينة. واضاف بريسكوت خلال الشهادة التي ادلى بها امام لجنة التحقيق في حرب العراق أن المعلومات التي قدمتها أجهزة الاستخبارات عام 2002 أثارت أعصابه، وكان بعضها مبنيا على "القيل والقال"، ولكنه لم يكن يملك المعلومات لتحدي التقييم الذي أجري بناء على تلك المعلومات. وأضاف بريسكوت أن الولايات المتحدة اعتبرت سعي بريطانيا لاستصدار قرار من الأمم المتحدة "تحويلا للمسار". وتبحث لجنة التحقيق في دور بريطانيا في التحضير للحرب ومعالجة الوضع الذي نشأ بعدها، ويتوقع أن تنشر تقريرها في نهاية العام الحالي. وقال بريسكوت إنه حضر 23 من أصل 28 اجتماعا حكوميا عقدت لمناقشة موقف بريطانيا من العراق، كما عقد اجتماعات خاصة مع رئيس الوزراء السابق توني بلير. شكوك استخباراتية وفي وصفه للمعلومات الاستخباراتية التي قدمت قال بريسكوت انها "كانت معلومات سمعها أشخاص من أشخاص آخرين سمعوها بدورهم من آخرين" وأن الاستنتاجات التي بنيت عليها لم تكن بمستوى الأدلة. حل دبلوماسي وأضاف بريسكوت أنه استنتج من خلال محادثات أجراها مع نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني ان الولايات المتحدة كانت تعتبر العراق "مهمة لم تنجز بعد". |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |