بقلم:نصر القوصى
لم أتعجب حينما شاهدت السيد جورج أسحاق يقوم بنفسه بتحفيز أهالى محافظته محافظة بورسعيد ليقوموا بالتوقيع على بيان التغيير فهو من النوعية المناضلة التى لا تكل ولا تمل من أجل السعى الى الأفضل من أجل البسطاء فلقد ألتقيت به مصادفة داخل قرية المريس وكان معه مجموعه من الشباب المصاحبين له أينما ذهب
هؤلاء الشباب هم الآن وقود الجمعية الوطنية للتغيير
وحينما ألقى جورج أسحاق كلمته على أهالى المريس أشعل فيهم الحماسة فقد كان لكلماته مفعول السحر عليهم بعدما كاد اليأس أن يتملكهم من بطش النظام الذى أراد سلب أراضيهم الزارعية من أجل أنشاء ملاهى وكافتيريات سياحية وكادوا أن يسلموا أراضيهم للدولة الى أن تحدث جورج أسحاق فأشعل الحماسة فى صدورهم وقد كانت لكلماته مفعول السحر عليهم
فتجدد الأمل فيهم و أزاددت مقاومتهم وها هو مشروع الحكومة يفشل بفضل كلمات جورج أسحاق وغيره من أبناء هذا الوطن المخلصين
ومن يقرىء المعلومات التى توفرت عن هذا الرجل من خلال قيام مجموعه من محبيه بأنشاء جروب له يعرف أنه من نوعية المناضلين
فقد بدأ حياته بالعمل مدرساً للتاريخ ثم خبيراً تربوياً ثم تقلد منصب مدير المدارس الكاثوليكية بمصر لفترة طويلة وبعدها عين مستشاراً إعلامياً لها ولد في بورسعيد، وتخرج من قسم التاريخ كلية الآداب جامعة القاهرة عام ١٩٦٤، يبلغ من العمر سبعين عاماً.
شارك في حركات سياسية كثيرة منذ أن كان طفلاً شارك مع الفدائيين في مقاومة الاحتلال وشارك أيضاً في مقاومة الاعتداء الثلاثي علي مصر ثم انتقل إلي حزب العمل ١٩٦٩، نظم إسحاق أول مظاهرة في ١٢ ديسمبر ٢٠٠٤، وخرج بهتافات لم يكن يسمع عنها الشعب المصري من قبل مثل «كفاية ٢٤ سنة لمبارك» حيث كانت الحركة الأولي من نوعها لمناهضة التوريث.
وصلت الحركة التي اقتصرت عضويتها في بداية إنشائها علي ٣٠٠ شخص إلي الآلاف بل وأصبح لها فروع فى غالبية محافظات مصر
لم يفرق جورج أسحاق بين فصيل وأخر فى مصر فكل المصريين بالنسبه له أخوه لهم الحق فى حياة كريمة ينعمون من خلالها بالحرية والديمقراطية
أحب المسلمين جورج أسحاق أكثر من المسيحيون ولم ينظر أى مسلم له على أنه مسيحى وأنما كان الجميع ينظرون له بأنه مجاهد مكافح لا يترك نافذة لبث الحرية لمصر إلا وأخترقها
رسخ إسحاق مبدأ التداول داخل حركة «كفاية» حين رشح الدكتور عبدالوهاب المسيري منسقاً عاماً للحركة خليفة له |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|