كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
نفىَ القمص "ميخائيل استراس" وكيل مطرانية الفيوم صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام أمس الثلاثاء عن قيام الأقباط بالفيوم بمظاهرة أمام مبنى جهاز أمن الدولة بالفيوم لأجل عودة سيدة مسيحية تدعى "نورا ميخائيل الجندي" 30 عامًا، إلى الكنيسة بعد أن أشهرت إسلامها.
وقال القمص ميخائيل في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" إن ما نُشر عن قيام الأقباط بالفيوم بمظاهرة لأجل عودة السيدة غير صحيح بالمرة. كما أن ما نُشر عن مطالبة الأقباط بتسليمها للكنيسة غير صحيح.
وأكد القمص ميخائيل أن السيدة المذكورة كانت على خلاف مع زوجها وكانت ترافق شاب مسلم وأنها بالفعل أشهرت إسلامها.
مشيرًا في ذات الوقت إلى أن 99 % من السيدات اللواتي يشهرن إسلامهن إنما يفعلون ذلك بسبب فساد عاطفي.
وأوضح لـ "الأقباط متحدون": أن الكنيسة ليست لديها مطلب معين ناحية هذه السيدة، ولكن إذا أعلنت تلك السيدة عودتها للمسيحية وبإرادتها فأحضان الكنيسة مفتوحة لها في أي وقت.
مضيفًا: حدث أمس خناقة أو تصادم بين 4 أفراد تابعين لأهل السيدة و4 آخرين تابعين للزوج في أحد شوارع سنورس وتم اقتيادهم إلى قسم الشرطة.
وختامًا أكد القمص ميخائيل بأن لا أحد يستطيع أن يجبر أحد للدخول في أي دين، مؤكدًا على أن هذا الأمر يدخل في نطاق الحرية الشخصية. |