نيران الشعب في مركز سوهاج بين المرشحين والمرشح القبطي الوحيد به

كتب: أبو العز توفيق- خاص الأقباط متحدون
 اشتعلت المنافسة الساخنة من جديد داخل دائرة مركز سوهاج، وذلك بعد تقديم أغلب المرشحين أوراق الترشيح لانتخابات مجلس الشعب القادمة، وكل منهم يحذوه الأمل لأن يجلس تحت قبة البرلمان من خلال فوزه بثقة أهالي المركز؛ يأتي هذا في ظل الديمقراطية السائدة أثناء إجراء الانتخابات.

 وعن رد فعل المواطنين تجاه المرشحين فإن نسبة كبيرة منهم تشعر بأن النائب الحالي –عمال؛ حزب وطني- عن الدائرة لم يقدم شيئـًا لهم، بل وشعروا أيضـًا بوجود حالة فراغ نيابي بالدائرة.

 وينافسه "محمود أبو السنون" عمدة قرية "الحمادية"، والذي قد سبق ورشح نفسه للدورة السابقة، وتمكن من أن يصل إلى جولة إعادة إلا أنه خسرها أمام النائب الحالي "رزق زغلول"، وهو يحظى بتأييد كبير من جانب الأقباط والمسلمين على حدٍ سواء؛ لما ما يقدمه من خدمات جليلة لهم وللدائرة.

 ويتنافس أيضًا على مقعد العمال "شنودة أسعد" المرشح القبطي الوحيد بالدائرة، والذي سبق له الترشيح من قبل في الدورة السابقة، وتعرض لضغوط كثيرة في هذا الوقت من قِبل المرشحين للتنازل، ولكنه رفض التنازل واستمر حتى النهاية، إلا أنه لم ينجح.

 وأيضا يتنافس على نفس المقعد الحاج "عبد الناصر حسن"، والذي سبق له الترشيح من قبل ومعروف عنه تقديمه لخدمات كثيرة للدائرة والمواطنين، ويرى الكثيرون أنه الأحق بتمثيل الدائرة تحت قبة البرلمان.

 ويدخل المنافسة أيضـًا على نفس المقعد رجل الأعمال الحاج "بدري العزازي"، والذي يعتمد على حب الناس له، ويعد بأن يكون لسانهم المطالب بحقوقهم في مجلس الشعب.

 ثم تأتي أسماء كثيرة بعد ذلك منهم "أنور خطاب"، والنائب السابق "بهاء عبد المجيد"، و"فتحي جامع"، "محمد فرغل"، و"أحمد مصطفى"، و"حربي العزازي"، و"محمد مزيد الصعيدي"، و"محمد مزيد طرخان" وآخرين.

 أما مقعد الفئات فيتنافس عليه النائب الحالي عن الدائرة ومرشح الحزب الوطني، وهو المرشح الأوفر حظـًا في خوض هذه الانتخابات، ويعد هذا النائب من أكبر المرشحين سنـًا وأقدم نواب البرلمان، وقد استطاع أن يكسب خلال الفترة الماضية حب الجميع نظرًا لما يقدمه من خدمات للأهالي؛ إضافة إلى المسانده الحزب الوطني له.

 وينافسه على نفس المقعد النائب السابق الدكتور "محمد فقير رضوان"، والذي يأمل في استعادة الكرسي مرة أخرى بعدما كان طرفـًا في جولة الإعادة في الدورة السابقة.

 ويتصارع على نفس المقعد أيضـًا المستشار "حمودة كمال الدين"، ويخوض الانتخابات القادمة معتمدًا على دفع أهالي الدائرة له، والإلحاح عليه للترشح وحبهم له لما يقدمه من خدمات لأهالي الدائرة.

 ويأتي "عمر عثمان" منافسـًا على مقعد الفئات، وقد سبق له الترشيح من قبل وحصل على نصيب يشجعه على خوض انتخابات مجلس الشعب القادمة.

 وهناك عدة أسماء تتنافس على هذا المقعد أبرزهم: "فيصل برقي"، والمستشار "علي أبو القاسم الشريف"، والدكتور "فوزي خلف الله" أمين صيادلة سوهاج، و"رضوان بكري"، والدكتور "محمد عبد التواب" بجامعة سوهاج وآخرين.

 وتعد هذه الدائرة من أكبر الدوائر على مستوى الجمهورية، وذلك لأنها تضم أكثر من 36 قرية، و114 نجع موزعة على ستة مجالس قروية بمركز سوهاج.