CET 00:00:00 - 06/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: جرجس وهيب- خاص الأقباط متحدون 
 مع اقتراب انعقاد المجمع الإنتخابى للحزب الوطنى بمحافظة "بنى سويف" تزداد شراسة المنافسة بين المتطلعين لعضوية مجلس الشعب،  وخاصة على مقعد المرأة، حيث يتنافس على المقعد- حسب بعض المصادر الحزبية- 45 سيدة.
 
حدة المنافسة ومنعطفات خطيرة 
هذا وقد دخلت المنافسة منعطفات خطيرة، حتى أن احدى المتطلعات قامت  بتمزيق (75) لافتة لاحدى المرشحات، مما دفع المحافظ إلى حظر الدعاية الإنتخابية تمامًا بالمحافظة قبل الموعد القانونى، وإزالة جميع اللافتات الخاصة بجميع المرشحين من الرجال والسيدات، بل لجأت بعض المرشحات إلى تأجير أشخاص لإتهام المنافسات بإتهامات مختلفة؛ للتقليل منهن أمام الناخبين، حتى أن أمين الحزب الوطنى اشتكى من تصرفات بعض المرشحات، مطالبًا إياهن بمحاولة التواجد بالشارع بإسلوب حضارى وراقٍ.
 
أسباب اشتعال المنافسة 
 وأرجعت بعض المتطلعات اشتعال المنافسة إلى تحديد مقعد المرأة بدورتين فقط، واعتقاد أغلب المتطلعات أن كلاً منهن أحق بالمقعد.
 
فئات المتطلعات لعضوية المجلس 
وتنقسم المتطلعات بمحافظة "بنى سويف" إلى ثلاث فئات:
- الفئة الأولى: وهى التى تتحرك بهدوء، محاولة كسب أصوات المجمع الإنتخابى للحزب الوطنى، وعقد مؤتمرات إنتخابية لشرح برنامجهن الإنتخابى.
- والفئة الثانية: وهى التى تُعلن فى كافة الأوساط، أنهن مسنودات من قيادات كبرى بالقاهرة، وهو ما ينفيه تمامًا أمين الحزب الوطنى، مؤكدًا أنه لن يأتى أحد بعيدًا على المجمع الإنتخابى إلا إذا كان هناك اعتراضات أمنية.
- والفئة الثالثة: هى التى تحاول تشويه صورة الأخريات من خلال إطلاق بعض الشائعات على المنافسات دون أى تحرك منهن لكسب ثقة المجمع الإنتخابى وقيادات الحزب.
 

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق