• د.إبراهيم: كيف لشخص يحرض على القتل وتتركه الحكومة المصرية دون عقاب؟!
• التحريض على قتل المرتدين عن الإسلام جريمة يُعاقَب عليها القانون الدولي وعمل غير أخلاقي وغير إنساني.
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة للأقباط متحدون أكد الدكتور إبراهيم حبيب رئيس منظمة أقباط متحدون بإنجلترا: أن منظمة أقباط متحدون بإنجلترا انتهت أمس من تجهيز الإجراءات القانونية لاستخراج أمر قبض من محاكم بريطانيا للقبض على "يوسف البدري" بمجرد وصوله بريطانيا.
وقال حبيب: إن السبب في المطالبة بالقبض علي البدري هو تحريضه المستمر علي قتل المرتدين عن الإسلام، وهذا ضد المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صدّقت عليها مصر، مؤكدًا أنه وفقًا لتلك لقوانين يمكن القبض علي يوسف البدري في حال ذهابه لإنجلترا.
مشيرًا إلى أن تصريحات البدري حول ضرورة قتل المرتد عن الدين الإسلامي تعد خطورة وتعدي على الحريات الشخصية في اعتناق الفرد لما يبغيه من الأديان.
مُبديًا دهشته بتعليقه قائلاً: إلا أن النائب العام في مصر لم يتخذ أية إجراءات قانونية ضده، خاصة وأن الحرية الدينية هي من ضمن الحريات الأساسية للإنسان، وجاءت في الدستور المصري في المادة 46 وأيضًا في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مادة 18، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية مادة 18.
وأضاف: إن كل هذه المواد تؤكد احترام حرية العقيدة وأن يعتنق الشخص ما يشاء من الأديان.
موضحًا أن التحريض على قتل المرتدين عن الإسلام هو جريمة يعاقب عليها القانون الدولي وهى عمل مستهجن غير أخلاقي وغير إنساني وسيتسبب في ملاحقات قضائية للمخالفين، لذا نناشد النائب العام والقضاء المصري بمعاقبة المحرضين.
وتساءل حبيب كيف لشخص يحرض علي القتل والحكومة المصرية تتركه دون عقاب؟
ودعا حبيب كل المنظمات القبطية بالمهجر لاتخاذ هذه الإجراءات القانونية ضد كل شخص يدعو لقتل المرتد حتى يتم منعه من دخول تلك البلاد وفقًا
الاتفاقيات الدولية والمحكمة الجنائية.
وأختتم حبيب تصريحاته بتأكيده على أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد يوسف البدري والتي بموجبها لن يستطيع دخول إنجلترا حيث سيتم القبض عليه في المطار.
|
|
|