CET 00:00:00 - 09/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

* الدكتور "حسن نافعة":
- إذا لم تتحقق مطالب الجمعية، سيظل النظام جاثمًا على صدورنا مائة عام قادمة.
- التغيير يحتاج إلى التضحية، ولن يأتى من السماء.
* الدكتور "أحمد دراج": "مصر" تعيش فى زمن المآسى، والفضل يعود للحزب الوطنى.
* الدكتور "محمد البلتاجى": المطالب السبعة تحقق ضمانات جيدة لترسيخ حقوق المواطن.

بقلم: محمد بربر- خاص الأقباط متحدون

نظّمت الجمعية الوطنية للتغيير مؤتمرها الأول بمحافظة "دمياط" مساء الجمعة الماضى، والذى شهد حضورًا كثيفًا من أبناء المحافظة، والسياسيين، وأمناء الأحزاب السياسية بالمحافظة، وعدد من رجال الصحافة والإعلام.

التغيير يحتاج إلى التضحية
وقد أكّد المشاركون في المؤتمر الأول للجمعية الوطنية للتغيير بمحافظة "دمياط"، أن الشعب المصري بات مستعدًا للتضحية في سبيل تحقيق مطالبه. واتفق الجميع على أن التغيير لن يأتي من السماء، وإنما من خلال الشعب نفسه بتحرُّكاته، والتوقيع على مطالب التغيير التي لا يختلف عليها اثنان.

وفى كلمته أكد الدكتور "حسن نافعة"- المنسق العام للجمعية- أن التغيير أمر مسلَّم به؛ لوجود "فئة مصرية" تشكِّل خطرًا على الأمة، ولتردِّي الحال بين معظم أبناء الشعب، ولتدهور مكانة "مصر" أمام الشعوب، فضلاً عن تبعية النظام لـ"أمريكا"، والكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن التغيير يحتاج إلى التضحية.

واستنكر نافعة ما يتعرض له الشباب المشارك فى حملة التوقيعات من اعتقالات، متساءلاً: " لماذا يترك الأمن من يؤيد "جمال مبارك" ويدعو له فى الشارع، فيما يُعتقل شباب المعارضة الذى يرفع راية التغيير بأسلوب حضارى وسلمي.

الحزب الوطنى ووصول "مصر" إلى حالة مأساوية
وانتقد د. "أحمد دراج"-القيادي بحركة 9 مارس لإستقلال الجامعات- الحالة المأساوية التي وصلت إليها "مصر" على يد الحزب الوطني، موضحًا أن ديون "مصر" وصلت إلى (950) مليار جنيه، فيما بلغت نسبة الفقر 40%، ومتوسط دخل الفرد أقل من دولار يوميًّا، والأموال المهربة (300) مليار دولار إلى خارج "مصر". مشيرًا إلى انتشار الأمراض، وتضاعف السرطان (8) مرات عن السابق، وإمتلاء المحاكم بنحو (20) مليون قضية أحوال إجتماعية، ووجود (5) ملايين شاب عاطل في "مصر".

ضمانات لترسيخ حقوق الشعب
ومن جانبه أوضح الدكتور "محمد البلتاجى"- قيادى الإخوان المسلمين والجمعية الوطنية للتغيير- أن الحكومة كانت تخطِّط لطمس المعارضين لها منذ 2006م، وفي سبيل ذلك قامت بتأجيل إنتخابات المحليات لـ2008م، وتعديل (34) مادة من الدستور بإلغاء الإشراف القضائي، وبمنع المرشحين؛ ليفتحوا الطريق بالتزوير لفوز رجالهم. مشيرًا إلى أن واجب المصلحين هو توعية الشعب بالتوقيع على المطالب السبعة؛ لتغيير النظام المستبد وتحقيق ضمانات جيدة لترسيخ حقوق الشعب.

وأثنى الدكتور "عبد الجليل مصطفى"- المنسق السابق لحركة كفاية- على نضال شعب "دمياط"، وطالبهم بسرعة التغيير والتوقيع على البيانات؛ لأن الوقت قصير – حسب تعبير "مصطفى"– مشيرًا إلى ضرورة نزع الخوف من داخل المواطنين.

شعور المواطن بضرورة التغيير
وفى إتصال هاتفى، أعرب الدكتور "حسن نافعة" لصحيفة "الأقباط متحدون" عن سعادته بسبب نجاح مؤتمر الجمعية الأول بـ"دمياط". موضحًا أن حجم التوقيعات فى تزايد مستمر، وهو مؤشر قوى يدل على مدى استجابة المواطن المصرى لمطالب الجمعية الوطنية، وشعوره بضرورة التغيير.

 وأشار "نافعة" إلى أن النظام مُصرّ على ألا يكون هناك تغيير، لكن التوقيعات ستجعل الشعب المصرى مستعدًا للخروج للشارع، فى الوقت الذى لا يستطيع أى شخص مهما كانت قيمته ومكانته أن يغيّر بمفرده. وشدّد "نافعة" أنه إذا لم يتم تحقيق مطالب الجمعية فإن النظام سيظل جاثمًا على صدورنا لمدة مائة عام قادمة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١١ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق