كتبت – أماني موسى
قال د. طه عبد العليم، الباحث الإقتصادي، أنه لا يمكن فهم مغزى انحياز الجيش إلى الشعب فى 3 يوليو 2013 وانتصاره لثورة 30 يونيو، إذا لم نستوعب حقيقة أن الأمة المصرية هى عنوان هوية وانتماء وولاء المصريين، وأن الجيش المصرى جيشها، وأن الوطنية المصرية راية الشعب والجيش فى معارك المصير.
وتابع عبد العليم عبر حسابه بالفيسبوك، أنه منذ تكونت بقيت مصر وهي دولة موحدة لم تعرف القسمة لا طولاً ولا عرضًا؛ واستمر المصريون أمةً موحدة، وإن تغير الدين واللغة، باستثناء فترتى الاحتلال الرومانى ثم العثمانى.
مشددًا: على مر العصور كان جند مصر درع الأمة المصرية ضد كل أعدائها؛ سواء حاربوا تحت قيادة مصرية فى العصرين الفرعونى والحديث، أو تحت قيادة متمصرين حين استقلت أو صارت مركزا لامبراطوريات بين العصرين.
وأختتم بقوله، حين تمكن غزاة مصر منها قاتلهم شعبها وجندها وجعلوها مقبرة للغزاة، فحظيت بالاستقلال نحو 70 % من تاريخها، وهو ما لم تحققه أمة على وجه الأرض. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |