CET 00:00:00 - 10/08/2010

تعليقات الزوار

الراسل : المصرى الحزين
أيهما أفضل أن تكون مخدوع فى وجود الله بحياتك الأرضية و تكتشف عدم وجوده بعد موتك. أم تنفى وجود الله فى حياتك الأرضية و تكتشف حقيقته بعد الموت؟ الإلحاد فى مصر غير ناضج تماما لأن القهر الدينى هو المتسبب الأول له. وبالتالى الملحد المصرى يتوقع صراع بين الإلحاد و الأديان و إنتصار الإلحاد فى النهاية. نفس سيناريو المتطرفين الدينيين. أنا مع حرية الإعتقاد و عدم تسفيه أى معتقد للإنسان سواء إعتقاد دينى أو لا دينى. وأدين أى إعتداءات على الملحدين و أشاطرهم مفهوم عدم ذكر خانة الدين فى البطاقة الشخصية.

ومفهومهم للزواج المدنى. فالموضوع ببساطة إيمان الشخص ليس ببطاقة كرتونية أو بلاستيكية و إصرار تدوين دين لا يؤمن به حامل البطاقة هو تزوير مقنن من الدولة. وهذا التزوير يخدع رجال الدين و رجال القضاء و أى شخص يحكم فى أمر يكون الدين فيصلا فى خكمة. الملحد من خلفية مسيحية يمكن أن يصلى علية صلاة الأكليل لأن بطاقته مدون بها أنه مسيحى.

بل يمكن أن يكون له أب إعتراف و يكذب علية حتى يستطيع الزواج وممارسة حياته كإنسان. فأيهما أفضل أن يعيش الإنسان فى كذبه كبيرة و يكذب على الجميع لأن المجتمع يفرض عليه هذا النمط. أم يكون إنسان صريح و أمين و غير كاذب حتى لو كان ملحدا. النفاق الدينى بالمجتمع المصرى أصبح مفضوح عالميا أكثر شعوب العالم تديننا و فساد فى آن واحد. لأننا شعب يكره الحقيقة و يحاربها.

على موضوع:
مصريون بلا إله..ولا حقوق

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع