CET 19:56:49 - 08/07/2015

تقارير الأقباط متحدون

وضع خطة استراتيجية لحركة يوليو.. 

واستعاد مصداقية الإعلام المصري عقب نكسة يوليو

أسس ماسبيرو.. وأنشأ أول وكالة أنباء عربية
 
كتب – نعيم يوسف
شُيعت اليوم، الأربعاء، جنازة الدكتور محمد عبدالقادر حاتم، رئيس الوزراء الأسبق، وذلك من مسجد المشير حسين طنطاوي بالتجمع الخامس، عن عمر يناهز الـ97 عاما، ومن المقرر إقامة العزاء الجمعة المقبلة في مسجد عمر مكرم، بمنطقة وسط البلد.
 
يُعرف الدكتور حاتم بأنه صاحب خطة الخداع الإستراتيجي في حرب أكتوبر، كما أنه استطاع استعادة ثقة الرأي العام في الإعلام المصري، عقب نكسة عام 1967، والتي شوهت صورة الصحافة ووسائل الإعلام المصرية، بالإضافة إلى دوره الكبير في وضع إستراتيجية لحركة الضباط الأحرار عام 1952. 
 
ولد عبد القادر حاتم في 3 سبتمبر 1918 بمحافظة البحيرة مركز إيتاى البارود قريه ششت الأنعام، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية الملكية عام 1939، وعُين مديراً لمصلحة الاستعلامات المصرية لفترة، ثم انشأ أول وكالة أنباء في العالم العربي هي وكالة أنباء الشرق الأوسط، وشغل منصب وزير دولة مسؤولًا عن الإذاعة والإعلام العربي عام 1958، ثم وزير الثقافة والإرشاد القومى (الإعلام) في الفترة من 20 سبتمبر 1960 إلى 30 سبتمبر 1965، وقد حصل على 40 قلادة ووساماً من مختلف دول العالم.
 
يروي الدكتور حاتم، عن خطة الخداع الاستراتيجي التي وضعها في حرب أكتوبر أنه واجهته أزمة عدم الثقة في الإعلام المصري وقد واجهها بأنه "كان دستور الإذاعة والإعلام في عام 1973 هو الصدق والسرعة في نقل الخبر بحيث يستمع المواطن المصري أول خبر عن أحداث الحرب بسرعة من مصادر الإعلام المصري". 
 
وتابع: "كانت بداية خطة العمل الاستفادة من الدروس المؤلمة للنكسة. وكانت إحدى أولوياتي هي استعادة ثقة الشعب في الحكومة وفي وسائل الإعلام الوطنية، وعلى هذا الأساس جري الإعداد والتخطيط الذي حقق النصر، وكان أعلام أكتوبر سندا وعونا في نجاح الجهد الدبلوماسي والأداء العسكري في تحقيق النصر النهائي".
 
ارتبط اسم الدكتور حاتم، باسم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، حيث بدأ حياته العامة عقب حركة الضباط الأحرار فكان مستشار الرئيس جمال عبد الناصر و مديرا لمكتبه، ووضع إستراتيجية إعلامية لهذه الثورة ، وكلفه "عبدالناصر" بإنشاء "ماسبيرو"، وطلب منه وقتها بعرض خطة تشييد المبنى.
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق