CET 00:00:00 - 13/08/2010

مساحة رأي

بقلم : عــادل عطيــة
هل يحق للقاريء أن يكون كاتباً ولو لمرة واحدة، ويكتب عن كاتب يحبه ؟!..
لا أستطيع انتظار الإجابة .
كما لا أستطيع الجزم بمصير كلماتي هذه ، رغم كوني كاتباً .
فعندما تقرأ في القاهرة ، صحيفتي الثقافية الأولى ، تطالعك في الصفحة الثانية، التي هي الأولى في تقديري، هذه العناوين :
"صباح النور" .
"أقوال منثورة" .
"العلم نور" .
تحية بعيدة عن تاء التعصب والتحزب، تنشر نورها الرقيق النقي على كل القراء، على تنوع دياناتهم وعقائدهم ومللهم ونحلهم !
وأقوال منثورة ، تحاول أن توجه أنظارنا التي أصابها الحول إلى أحوالنا ، وإلى أن العيب فينا وليس في زماننا من خلال ابتسامة الألم ، وفرح الدموع !
ان كاتبنا الساخر لا يتركنا أسرى وخزات سن قلمه القاسي، بل يقدم لنا حلاً رائعاً تحت عنوان :"العلم نور" !
وقد يدهشك أن تعرف أن تلكم الصفحة ، بل هذا العالم الورقي المدهش المليء بالمحبة والاخلاص ، يصنعه فكر إنسان عاش معترك حياة عسكرية خشنة ، تعلّم أن تكون كلماته قصيرة :
انتباه !
سر إلى الأمام !
قف !
وألفاظه هي ألفاظ المحاربين .
وهنا تكتشف أن روح الفكاهة ، استطاعت بحلاوتها وطلاوتها ، أن تسيطر على قناع التطبع ؛ ليبقى الطابع الإنساني أكثر قوة وقدرة على العطاء النبيل .
انه الاستاذ جلال عامر ..
الذي يجعل على صفحته كل القراء يكتبون ، وفي تعليقاته على كتاباتهم شيء يجعلهم في المستقبل : كتاباً ومفكرين .
أضع يدي على قلبي تحية إجلال للاستاذ جلال ، ويجعله الله دائماً عامراً بالفكر المستنير ، والقلب الرحب الذي يستوعب صداقة آلاف القراء وأنا واحد منهم !...

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق