* أهل الشاب: "ايمان" أشهرت إسلامها، وقد ذهب "موسي" إلى قسم الشرطة ليؤكد ذلك.
* أحد أقارب "ايمان": إن أراد ( الشاب المسلم) أن يحب، فماله والبنات المسيحيات؟ ألم يجد بنات مسلمات؟ أم هو مخطط للأسلمة واللف والدوران حول البنات المسيحيات لإيقاعهن؟!
كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
اختفت الاثنين الماضي "ايمان عطية جابر" (22 سنة) بقرية "أشروبة" بـ"بني مزار" في محافظة "المنيا" ليكتشف أهلها إنها أشهرت إسلامها بمشيخة الأزهر أمس الخميس الموافق الثانى عشر من أغسطس الجاري.
وفي إتصال هاتفي بأحد أقاربها- فضّل عدم ذكر اسمه- أكّد أنهم بعد اختفاءها ذهبوا لتحرير محضر بالواقعة لدي الضابط "خالد شومان" بـ"بني مزار"، ولكنهم فوجئوا بمماطلة، حيث أخبرهم بضرورة الذهاب إلى النيابة لعمل محضر.
وأضاف قريب "ايمان": إن أصدقاءها عندما سمعوا بإختفائها جاءت احداهن لتؤكد أنها تعرف من أخذها، وقالت إنه "موسى حسن محمد حسن الصياد"، وشهرته "عمرو"، والذى يمتلك محل اتصالات بالقرية. حيث أن "ايمان كانت قد أخبرته أنه يحبها. مؤكدًا أنهم ذهبوا مرة أخري لقسم الشرطة ليؤكدوا أن هذا الشاب أخذها، وتكرر الذهاب لهم أكثرمن مرة، وفى كل مرة كانوا يقولون إنهم مازالوا يبحثون عنها.
وقال قريب "ايمان": إنهم توجهوا لأهل الشاب المذكور، وكانت ستحدث احتكاكات بيهم، وأخبروهم بعدم وجوده. إلا أنهم فوجئوا بأن أهل الشاب قالوا لهم: إن "ايمان" أشهرت إسلامها، وقد ذهب "موسي" لقسم الشرطة ليؤكد ذلك.
وأكد قريب "ايمان" أن "موسي" قام بإستدراجها ليوقعها في حبه، وإنه استغل ظروفها المأساوية التي تعيش فيها، حيث أن والدتها متوفية ووالدها متزوج ويعيش في شقة أخري. وهي تعيش مع أخيها الصغير. مشيرًا إلى أنه إن أراد أن يحب، فماله والبنات المسيحيات؟ ألم يجد بنات مسلمات؟ أم هو مخطط للأسلمة واللف والدوران حول البنات المسيحيات لإيقاعهن؟! على حد قوله. |