CET 23:51:32 - 13/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كاهن كنيسة "الصف" يستغيث بـ"مبارك" لحماية الأقباط من اعتداءات المسلمين بعد التواطؤ الأمني
عائلة مسلمة تعتدي على 7 أسر مسيحية في "الصف"
ننشر أسماء المصابين في حادث "الصف"

كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون

 في تصريحات خاصة لصحيفة "الأقباط متحدون" أكد القمص "عزرا ناجح" -كاهن كنيسة مارجرجس بالصف، والتابعة لإيبارشية الجيزة- أنه حدثت مجزرة ضد المسيحيين، وذلك عقب صلاة الجمعة الأولى من رمضان ظهر أمس.

 وأضاف أنه حدثت أمس الأول -الخميس- مشاجرة عنيفة بين مسلمين ومسيحيين، وذلك عقب صلاة المفطر؛ حيث كان يقوم مواطن مسيحي يدعى "ماهر" -من منطقة "عزبة الشنة"- بغسل سيارته "الميكروباص" أمام أرضه، ففوجئ بشخص يدعى "علي محمد علي المسطاوي" يسأله عما يفعله؛ فأجابه المواطن المسيحي بأنه يغسل سيارته؛ فتهكم عليه "المسطاوي" قائلاً: "واللهِ بقى لكم عربيات يا نصارى، وقام بسب دينه".

فحدثت مشادة ومشاجرة عنيفة بينهما وتم فضها، إلا أن "المسطاوي" ذهب ليجمع شبابـًا من عائلته "عائلة المسطاوي"، وذهبوا لمنزل "ماهر" وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب وكذلك اعتدوا على أخته وأخيه بالضرب؛ إضافة إلى اعتدائهم على ثلاثة من أقاربه وهم "رضا" و"سعيد" وزوجة الأخير؛ فقام المجني عليهم بإبلاغ الشرطة التي جاءت وألقت القبض على المسيحيين فقط، والذين ظلوا محتجزين بالقسم حتى الساعة الثانية عشر مساءًا، وبعدها جاءوا باثنين من الجناة الذين قاموا بالاعتداء.

 واستطرد القمص "عزرا" أن قسم الشرطة أراد فرض الصلح بين الطرفين، وقام بالاتصال بعضو مجلس الشعب عن هذه الدائرة -"سعد الجمّال"، والموجود حاليـًا بـ"غزة"- لاتمام الصلح ولكننا رفضنا، وقد اتصلت بمفتش المباحث –والحديث للقمص "عزرا"- لرفض هذا الصلح الذي يهدر حقوق المجني عليهم، وأخبرت النقيب "أحمد لاشين" بأننا لا نريد الصلح، ولكنه أراد تطبيق هذا الصلح حتى لا تتفاقم المشكلة، وعليه تم احتجاز اثنان فقط لعرضهم على النيابة لتحرير محضر صلح بين الطرفين.

 وأضاف أن "عائلة المسطاوي" كانت تجهز للاعتداء على الأسر المسيحية، حيث جاءوا بعد صلاة الجمعة ليقوموا بالاعتداء بالضرب على الأسر المسيحية، ولم تفلت من هذا الاعتداء النساء المسيحيات.

  وتابع القمص "عزرا" أن الذين قاموا بالاعتداء هم "أحمد سعيد عبده"، و"منصور طه المسطاوي"، و"محمد سعد المسطاوي"، و"ياسر سيد محمد"، وأخرون، حيث قاموا بالاعتداء بالضرب والتعدي على 7 أسر مسيحية،  وضربوا كلاً من: "غالي حنا" 25 سنة، و"سامي حليم عطية" 20 سنة، و"نعيم كامل" 52 سنة، و"مينا نعيم" 17 سنة،  و"ليلى نعيم" 25 سنة، و"مجدي جرجس" 20 سنة، و"سمير كامل جرجس" 30 سنة.

 ويقول القمص "عزرا" أن الأمر المضحك في كل هذا أن الشرطة قامت بإلقاء القبض على أشخاص ليست لهم علاقة بالموضوع من قريب أو بعيد؛ والأغرب من هذا أن عضو مجلس الشعب "سعد الجمّال" مَارسَ ضغوطـًا جبارة لفرض الصلح.

 وتساءل القمص "عزرا": هل يعقل أن أبناءنا يُضربوا ويُهانوا ويُجبروا على الصلح؟؟!

 وناشد القمص "عزرا" الرئيس "مبارك" التدخل لحماية "أقباط الصف" من الاعتداءت التي تعرضوا لها، وكان هذا في ظل تواطؤ أمني، وتحت ضغوط من عضو مجلس الشعب؛ حتى يتم إجبار الأسر المسيحية على قبول الصلح.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٥ صوت عدد التعليقات: ٦١ تعليق