كتب: جرجس وهيب- خاص الأقباط متحدون
عقب حادث مقتل التاجر المسلم بقرية "منشأة البديني" بمحافظة بني سويف، على يد أسرة مسيحية، تخوفت بعض الأسر المسيحية بالقرية من ردة فعل عائلة القتيل ومسلمي القرية، خاصة عقب صلاة الجمعة الأولى من رمضان أمس، إلا أن الهدوء قد خيم على القرية التابعة لمجلس قروي "العواونة" بمركز "إهناسيا"، ومر اليوم بسلام.
وكانت قد ترددت أشاعات قوية منذ الصباح الباكر داخل القرية؛ بنية عدد من أفراد أسرة التاجر المسلم بمهاجمة بعض الأسر المسيحية، وخاصة مَن يرتبطون مع أسرة القاتل بصلة قرابة، وذلك عقب صلاة الجمعة، مما دفع الكثير من الأسر المسيحية للالتزام بمنازلهم طوال اليوم.
فقد اتضح أن الجميع داخل القرية يتعاملون مع القضية على أساس وضعها الطبيعي، وأنها جريمة قتل عادية، وليست لها أية أبعاد طائفية، وقد كثف الأمن من تواجده بالقرية منذ وقوع الجريمة، وتعامل مع الأمر بمنتهى اليقظة والجدية والحزم. |