CET 00:00:00 - 16/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد خليل- خاص الأقباط متحدون
 الإعلام الإليكتروني أصبح هو الصانع الأساسي للفارق في كثير من المجتمعات الإنسانية، فهذا الفضاء الجديد أضحى آداة رئيسية وُظفت بكفاءة عالية في إحداث التغييرات السياسية والاجتماعية التي شهدتها  كثير من بلدان العالم المتقدم والنامي على السواء، لذا فإن الاستفادة من هذا الفضاء الجديد أصبح فريضة يجب على المعنيين بحقوق الإنسان الاستفادة منها في توصيل رسالتهم لأقصى حد ممكن.

 وفي هذا السياق أصدرت "مؤسسة ماعت" عددًا تجريبيـًا من مجلة "صوت المواطن"، وهي نافذة إليكترونية شهرية نعرض من خلالها هموم ومشكلات وآمال وتطلعات المواطن المصري، وهي آداة للكشف وتسليط الضوء على أوضاع المواطن المحلي، وقناة للتواصل بينه وبين صناع القرار والمهتمين والملايين من مستخدمي الإنترنت في مصر.

 وقد تضمن العدد التجريبي للمجلة عدة تحقيقات وموضوعات ومقالات صحفية مثيرة ومهمة، تدور في سياق عرض مشكلات وأوضاع المواطن المحلي.

 ومن أبرز الموضوعات التي احتواها العدد التجريبي للمجلة، "المواطن المحلي.. لازالت المعاناة مستمرة رغم قرارات إنشاء المحافظات الجديدة "، و"سكان العشوائيات في مصر" ، و"الخرس الزوجي خطر يهدد الحياة الزوجية"، و"واقع المواطن المحلي والتزامات مصر التعاقدية"، و"بعد قرارات منع زراعة الأرز بالشرقية بسبب قلة المياه.. الفلاحون في الشرقية يضربون عن الزراعة".

 كما احتوى العدد التجريبي على تحقيق مثير عن المعاقين في مصر تحت عنوان: "المعاقون في مصر أين حقهم"؟، كما تضمن العدد بابـًا كاملاً تحت عنوان "الصحافة الشعبية"، وهو عبارة عن صفحات مخصصة للمواطنين البسطاء والمهمشين، يكتبون فيها بأقلامهم عن كل ما يجول بخاطرهم، سواء شكاوى لمسؤولين من سوء الأوضاع المعيشية التي يحيونها، أو رأي في قضايا عامة، أو حتى شكاوى إلى الرأي العام نفسه.

 بالإضافة إلى ذلك يتضمن العدد التجريبي -الذي صدر مؤخرًا- عدة مقالات رأي لكل من الأساتذة؛ "سعيد عبد الحافظ" رئيس مجلس أمناء "مؤسسة ملتقى الحوار"، و"أيمن عقيل" رئيس مجلس أمناء "مؤسسة ماعت"، و"ولاء جاد الكريم" مدير مشروع صوت المواطن.

 وتعد إدارة تحرير مجلة "صوت المواطن" الشهرية كل قرائها بأن تلتزم لأقصى حد ممكن بالأمانة والحرفية والمهنية في النقل والتحرير والعرض، وأن تفتح المجال للرأي والرأي الآخر، وأن تبقى حريصة على مشاركة المواطنين أنفسهم في تحرير المجلة التي تعبر عن أصواتهم.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق