* شقيق الشاب لصحيفة "الأقباط متحدون": - لا يُستبعد أن يكون وراء الحادث شبهة جنائية.
- المسلمون يخشون أن يدلوا بشهادتهم في هذا الأمر.
- صحة شقيقي كانت على ما يُرام، وكان عمله يتطلب مجهودًا كبيرًا لا يمكن أن يقوم به مريض بالقلب.
- لم نر أي عضو من أعضاء مجلس الشعب تضامن معنا.
- في انتظار تقرير الطب الشرعي بعد أربعة أيام لنعرف سبب الوفاة.
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، أكد "شنودة بضابا عازر"- شقيق الشاب القبطي الذي لقى مصرعه صباح أمس الأحد- أنه قد تم دفن جثمان أخيه "سامح عازر شنودة" (23 عاماً) في حوالي الساعة السادسة من مساء اليوم الإثنين.
وقال "شنودة": إنه وأسرته في انتظار تقرير الطب الشرعي الذي سيبين أسباب الوفاة. مؤكدًا أنه لا يستبعد أن يكون وراء الحادث شبهة جنائية. ونافيًا أن يكون أخيه قد مات نتيجة لإصابته بسكتة أو مرض في القلب، حيث أن صحة شقيقه كانت على ما يرام، مدللًا على ذلك بأن عمل شقيقه كان يتطلب مجهودًا كبيرًا لا يمكن أن يقوم به مريض بالقلب.
وأوضح "شنودة" أن الوقت الذي لقي فيه أخيه مصرعه، كان الأقباط بالكنيسة، وكان المتواجدون وقت الحادث كلهم من المسلمين الذين يخشون أن يدلوا بشهادتهم في هذا الأمر.
وقال "شنودة": إن التقرير المبدئي للأطباء أوضح أنه لا توجد بجسد شقيقه كدمات أو جروح، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لا يستطيع أن يتهم أحدًا بقتله. وأن ما قيل عن أنه مات على يد صاحب المخبز المسلم، قول يعتمد على السماع فقط .
هذا وقد نفى شقيق الشاب عدم وقوف أو تضامن أعضاء من مجلس الشعب بالمنطقة مع أسرته وقت الحادث.
يُذكر أن "سامح بضابا عازر" كان قد لقي مصرعه أمس الأحد عندما ذهب لشراء خبز من مخبز يمتلكه مسلم بالقرية يدعى "يسري محمد محمد مراد"، وقد ترددت بشدة أنباء بالقرية تقول إنه عندما طلب شراء خبز من صاحب المخبز ، قال له (صاحب المخبز): "لا نبيع عيش للنصارى"، وقد حدثت مشادة كلامية أسفرت عن قيام صاحب المخبز بقتله، حسب ما يتردد الآن بشدة.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الشاب المذكور هو من قرية "السلامية" التابعة لمدينة "نجع حمادي" بـ"قنا"، وأن كنيسة البلد تتبع إيبارشية "دشنا" حاليًًا، ويشرف عليها نيافة الأنبا "بيشوي" سكرتير المجمع المقدس كنائب بابوي للإيبارشية.
لقراءة ما نُشر بـ"الأقباط متحدون" عن هذا الموضوع:
|
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت | عدد التعليقات: ٢٧ تعليق |