CET 21:29:45 - 27/07/2015

المقر البابوي والكنيسة

كتب – نعيم يوسف
أكد البابا تواضروس الثاني، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، أن الكنيسة المصرية إحدى مؤسسات الوطن تأسست في منتصف القرن الأول الميلادي، وهي المؤسسة الوحيدة في مصر التي صارت مستقلة منذ نشأتها ولم تحتل، وتضع دائما الوطن في المرتبة الأولي، فمصر منذ أيام مارمرقس لم تعمل في السياسية ولم تعرف شئ سوى الوطن فقط.

جاء ذلك خلال اللقاء الحواري الذي أقيم لقداسته مع شباب مصر بمسرح وزارة الشباب والرياضة صباح اليوم والذي أداره الإعلامي الأستاذ جمال الشاعر، بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وقيادات الوزارة وعدد من أعضاء بيت العائلة المصرية.

وأوضح البابا أنه في كل سنة ندرس دروس خاصة عن مصر، وفي أعياد مثل 1 يونيو وهو عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر هناك درس كامل عن الوطن، فمصر لها مكانة خاصة في قلب الكنيسة، ونشكر الله أن 14 قرناُ من الزمان عشنا فيها في تلاحم لا يمكن وصفه علي الورق عرفنا المصرية الإسلامية والمسيحية وهي معرفة لا يمكن أن توصف علي ورق، وإنما نتذوقها في حياتنا اليومية.

وتابع أنه على المستوى الشخصي، يقابل زملائه بالجامعة المسلمين والمسيحيين، سنويا لافتا إلى أن "حماية الوطن مسئولية علي كل واحد و لازم نفهم كلنا نحتاج بعض وهو ما تعلمته من أصابع اليد التي تختلف حجما وطولا ولكنها تعمل معا لصالح الإنسان وهذا يعلمنا قبول الاختلاف والتعددية".

وتابع البابا تواضروس، قائلا: إن "مصر وطن لا يضارعه وطن آخر في العالم فمصر هي البلد الوحيد الذي لم ينقسم مصر وهي يصل إليها نهر النيل بعد إن يكون مر ب 9 دول قبلها ، فنسكن حول النيل نشرب منه الماء والاعتداليه".

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق