CET 00:00:00 - 21/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

• اتحاد خدام راية الإمام "المهدى" يحصل على وعد من سفير السلام العالمي للوقوف بجانب الأقباط في "مصر"، وفضح المتآمرين على أمنها  واستقرارها.
• الإتحاد بصدد جمع الأدلة والوثائق التي تبين حقائق هذه الأعمال  البشعة التي لا يرضاها أي دين..

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون

تحت عنوان "رسالة إلى شعب مصر والأقباط الطيبين المظلومين الصابرين"، أعرب الموقع الرسمي لإتحاد خدام راية الإمام "المهدي"- والذي وضع على عاتقه منذ تأسيسه، مساندة الأقباط في "مصر"، وصولاً إلى حقوقهم المشروعة- عن قلقه البالغ لما يسمعه عن وجود جرائم اختطاف للفتيات القبطيات القاصرات في "مصر".

وأكد الإتحاد في رسالته أن القاضي "جعفر الموسوي"- عضو الإئتلاف العراقي، والقاضي الذي حكم بالإعدام على الرئيس العراقي السابق "صدام حسين"- وكذلك القاضي "منير حداد"- رئيس هيئة التمييز السابق في المحكمة الجنائية العراقية العليا،  والذي صادق على قرار إعدام الرئيس العراقي  السابق "صدام حسين"- متألمين جدًا لما يسمعانه من أخبار عن عمليات الخطف  للبنات القُصَّر من المسيحيات الأقباط.

 وأكد الموقع الرسمي للإتحاد أن القاضيين المذكورين، وكذلك الإتحاد، بصدد جمع الأدلة والوثائق التي تبين حقائق هذه الأعمال  البشعة التي لا يرضاها أي دين، وكانت عدة مواقع إخبارية عراقية قد نشرت أخبارًا صحفية عن مظلومية بنات الأقباط في "مصر" منها موقع "شبكة العراق الجديد الإخبارية"، و"شبكة العراق الإعلامية في أمريكا".
هذا وقد بعث ممثل جمعيتي "السلام العالمية"، و"تجمع السلام العالمي" بتقرير لرئاسة "الإتحاد العالمي للسلام"، والذي يمثله السيد "مصطفى الصادق" في "العراق" و"مصر" و"المغرب العربي"، كما تم إيصال رسالة إلى سفير السلام العالمي السيد "سالم السعيدي"- أمين عام تجمع السلام العالمي في أمريكا- بشأن ما وصفه الإتحاد بالخروقات والجرائم التي تحدث بحق الأقباط في "مصر" من قبل جهات متطرفة ومسيطرة على أمن البلاد في "مصر" على حد قوله.

وأوضح الإتحاد أنه قد حصل على وعد من سفير السلام العالمي للوقوف بجانب الأقباط في "مصر"، وفضح المتآمرين على أمنها  واستقرارها. مشيرًا إلى أن من يقومون بهذه العمليات ضد الأقباط تساندهم جهات وهابية.

يُذكر أن الجهات الإعلامية المذكورة، كانت قد نقلت الأنباء عن اختفاء الفتيات القبطيات عن صحيفة "الأقباط متحدون". 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٣ صوت عدد التعليقات: ٥٥ تعليق