CET 00:00:00 - 27/04/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

تقرير: هانى دانيال – خاص الأقباط متحدون
بدأت جريدة الجمهورية في تخصيص صفحة أسبوعية تختص بالأقباط، تحت عنوان "أجراس الأحد"، يعدها الزميل سامح محروس، ويتصدر الصفحة حوار نيافة الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ورئيس دير القديسة دميانة بالبراري، والذي أشاد بفكرة تخصيص صفحة عن الأقباط في جريدة قومية وأكد أن الهجوم على الكنيسة وحّد الأقباط، وأن الكنيسة لن تلتزم بأحكام الطلاق طالما كانت مخالفة لتعاليم الإنجيل، مؤكداً أنه من المؤسف أن أغلب من تعاملوا مع الصحف كانوا من أصحاب الآراء المتطرفة بين المسيحيين أو أصحاب المشاكل فلم يكن هناك توازن، وعندما وجدت الكنيسة أن هناك هجوماً ظالماً عزفت عن تلك الصحف وكان الأجدر بهم أن يسألوا الكنيسة قبل أن ينشروا حتى يكون هناك توازن في النشر، ولكن على العموم برغم كل الإساءات التي وجهوها للكنيسة فإن الأقباط بطبيعتهم يلتفون حول الكنيسة في أوقات الضغط عليها وهذا ثابت عبر التاريخ وهذا هو ما حدث بسبب موجة الهجوم الإعلامي، ويمكن أن تلمس ذلك في إحتفالات القديسين والمناسبات المختلفة مثل عيد جلوس قداسة البابا حيث ازدادت شعبية قداسة البابا وآباء الكنيسة الذين تهاجمهم هذه الصحف.

أشار الأنبا بيشوي إلى أن كثرة الحديث عن الأمور الخاصة بالكنيسة جعلت الأقباط يبدون وكأن لهم أهمية كبيرة في مصر بعد أن كان هناك تجاهل لوجودهم، ولكن هذا لا يعني أننا نرحب بالتجريح والإساءات التي توجه للكنيسة وهنا أذكر ما قاله يوسف لإخوته الذين ألقوا به حينما صار ملكاً على مصر "أنتم قصدتم شراً والرب قصد بي خيراً".

من المؤسف أن أغلب من تعاملوا مع الصحف كانوا من أصحاب الآراء المتطرفة بين المسيحيين أو أصحاب المشاكل


ورفض الأنبا بيشوي وصفه بلقب "أثناسيوس القرن الواحد والعشرين بقوله" لا يجوز تسمية أحد اثناسيوس الكنيسة المصرية في وجود قداسة البابا شنودة الثالث حامي الإيمان الأرثوذوكسي ليس في كنيستنا فقط بل في العالم كله، ولكن أثناسيوس نفسه في يوم ما كان شماساً للبابا ألكسندروس وتتلمذ على يديه ثم صار هو البابا أثناسيوس ولذلك فإننا لا ننكر على البابا ألكسندروس أنه هو حامي الإيمان ومعلم أثناسيوس، كما أن البابا كيرلس عمود الدين تتلمذ على يد القديس أثناسيوس فهو الذي ربى والدته وخاله اليتيمين وصار خاله هو البابا ثاؤفيلس البابا رقم 23 وكان القديس كيرلس هو شماس البابا ثاوفيلس تلميذ البابا أثناسيوس فكل بابا من البابوات حماة الإيمان كان له تلاميذ اشتركوا معه في الدفاع عن الإيمان، فكان القديس أثناسيوس شماساً في مجمع نيقية وتكلم في المجمع بتعاليم البابا ألكسندروس وبغض النظر عن أنه صار بطريركاً فيما بعد لكنه خدم الكنيسة وهو شماس، ولذلك فإن البابا شنودة الثالث قد تلمذ العديد من الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان والشمامسة وحصل عدد منهم علي شهادات الدكتوراة والماجستير في العقيدة وأصدروا رسائل وبحوثاً ومؤلفات تمتلئ بها مكتبة الكنيسة القبطية، ولكن لا يوجد في هذا الجيل من أصدر كتباً وسجلت له محاضرات وعظات بالكاسيت والفيديو بالآلاف مثل قداسة البابا شنودة الثالث وعدد كتب قداسة البابا تجاوز رقم 160 كتاباً فهو معلم هذا الجيل وكلنا تتلمذنا على يديه وعلى كتبه وعظاته وفكره اللاهوتي، وشجعنا على التدريس في الكليات الإكليريكية وتمثيل الكنيسة في الحوارات اللاهوتية التي يحضر البابا بعضها ويحاور فيها ويرسلنا إلى البعض الآخر الذي لا يتسع وقته لتمثيل كنيستنا بها ونفس الأمر بالنسبة للإجتماعات العامة واللقاءات الموسعة الخاصة بالعقيدة التي تقام خارج مدينتي القاهرة والإسكندرية مثل الفيوم.
وتضمنت الصفحة بعض المعلومات عن العقيدة المسيحية، ومعلومات عن التاريخ القبطي.

وفي نفس الإطار تخصص جريدة الوفد صفحة أسبوعية -الأحد من كل أسبوع- بعنوان "قداس الأحد" يعدها الزميل صبري صقر، منذ ثلاثة أسابيع، والصفحة في عددها اليوم تتحدث عن الصراع في دير أنبا مقار، والمشكلة التى تسببتها استقالة الأنبا ميخائيل من رئاسة الدير، ومعلومات تاريخية عن الدير، وموضوع معلوماتي عن نيافة الأنبا غريغوريوس، ومقال للمهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى، وأخبار تتعلق بالمواطنة.

يذكر أن جريدة روزاليوسف شرعت في تخصيص صفحة أسبوعية بعنوان "قساوسة ورهبان"، وتقوم بنشر بعض التقارير والموضوعات عن الأقباط بمختلف طوائفهم، وفي العدد الأخير خصصت الصفحة للحديث عن اجتماع اللاهوتيين في مجلس الكنائس العالمي يحذر من إساءة استخدام الكتاب المقدس في صراع الشرق الأوسط، في مواجهة مباشرة لفكر المسيحية الصهيونية، وبعض الأخبار عن الكتب الحديثة القبطية، وأخبار عن الندوات والأنشطة في الكنائس.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٠ صوت عدد التعليقات: ١٩ تعليق