دار الكتاب المقدس و"جبرائيل" يتقدمان ببلاغ للنائب العام ضد "أبو إسلام" اليوم الأحد

 "جبرائبل": "أبو إسلام" أصبح إمبراطورًا  في إمبراطوريته، ولا أحد يستطيع محاسبته.
-  ليست هذه المرة الأولى التى يزدرى فيها "أبو إسلام" بالمسيحية.

كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكد "نجيب جبرائيل"- رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان- أنه سيتوجه اليوم الأحد، مع دار الكتاب المقدس؛ لتقديم بلاغ مشترك للنائب العام ضد "أبو إسلام"- الداعية الإسلامي؛ نظرًا لنشره كتابًا يدعي "الكتاب المقدس"، عمل له مقدمة من (65) صفحة كلها إزدراء بالدين المسيحي، وقال (أبو إسلام): إنه لا يوجد كتاب اسمه الكتاب المقدس،  ولكن اسمه الحقيقي "كتاب الحياة".
وأضاف "جبرائيل": إن "أبو اسلام" اعتمد في كتابه المزعوم علي  طبعة تفسيرية للكتاب المقدس، واتهم الكتاب المقدس بالتحريف،   والبطلان،  والتزوير.

ليست المرة الأولى
وأكد "جبرائيل": إنها ليست المرة الأولي التي يهين فيها "أبو إسلام" المسيحية دون رادع، فقد أصدر عام 2006  أربعة كتب إزدراء كامل بالمسيحية، وهم: "المسيحية والجنس"؛ و"شماس أسلم"؛ و"تحريف الكتاب المقدس"؛ و"عقيده الكفر في التثليث والتوحيد"..الأمر الذي أدي به (جبرائيل) لتقديم بلاغ للنائب العام،  ولكنه لم يُعاقب.

"أبو إسلام"..الإمبراطور!! 
ووصف "جبرائيل" "أبو إسلام" بأنه إمبراطور في إمبراطوريته لا أحد يستطيع محاسبته، الأمر الذى أكَّده "أبو إسلام" ذاته عندما تم استضافته في قناة "الفراعين" ليلة عيد الميلاد، حيث ازدري بالمسيحية، وإتهم المسيحيين بالكفر والضلال، وقال إن أحدًا فى أجهزة الدولة لا يستطيع القبض عليه.

الكيل بمكيالين
 وأكد "جبرائيل" على الكيل بمكيالين، مدللًا على ذلك بأن جريدة اليوم السابع عندما نشرت بعض الموضوعات التى اتهمها البعض بأنها ضد الإسلام، قامت النيابة في (24) ساعة بالتحقيق مع "خالد صلاح"- رئيس تحرير الجريدة- وأما من ينشر ما يزدري بالمسيحية، فلا يتم التحقيق معه.
وأوضح "جبرائيل" أن "أبو اسلام" هو رئيس لمعهد يُسمى "الأكاديمية الدينية" بجوار قصر الرئاسة، والذى يفتخر به، وبمن يخرجهم علي أفكاره ومعتقداته.
وهدّد "جبرائيل" في حال عدم استجابة النائب العام، والتحقيق مع "أبو إسلام"؛ فإنه سيجهِّز لمظاهرة حاشدة أمام النائب العام، وأخري أمام قصر الرئاسة. معلنًا أن سخطًا كبيرًا من قبل أقباط المهجر نتيجةً لهذا الأمر؛ حيث وصلته مئات التفويضات والبرقيات لتقديم بلاغ للنائب العام ضد "أبو اسلام" مزدري المسيحية.