CET 00:00:00 - 27/04/2009

مساحة رأي

بقلم : روبيـر الفـارس
قرأت رسالة أخي في الفكر والقلم ، الأستاذ عادل عطية ، قرأتها بمشاعر قلبية دامعة ، بسبب ماتناهى إليه عني من أكاذيب بلغت أقساها بإتهامي باعتناق اليهوذية !
إنني أقدر وأثمن محبة رفيقي على درب الفكر والقلم ، وأنه لا يسقط  بسهولة فى حفرة الأفك البغيض ، فيقول فى رسالته : " قل أنك لا تزال هذا الذي أنا تمنيته أن تكون " ..

نعم ، يا أستاذ عادل ، أقولها لك ، وأؤكد : أنك لم تخطئ في إيمانك بإيماني ، ومحبتي لكنيستي القبطية الأرثوذكسية ، فلا أحد ينسى معاركي ضد محمد عمارة ، وضد زغلول النجار ، وغيرهم ، ولترجع إلى آخر ما نشر لي يوم السبت قبل الماضي ، وفيه دافعت عن الأرثوذكسية المتهمة ظلماً بعبادة الأصنام !
ولكن أصوات الشر والوقيعة ، والتي لم يحاول أصحابها ـ وهذا دأبهم ـ أن يفتشوا فى كل ماكتبت ، بل استخدموا أسلوب الأنتقاء الشيطانى ، والذى يخدم ارادتهم الشريرة على طريقة : " ولا تقربوا الصلاة " !

فكل ما هنالك ، إنني كتبت مقالاً خيالياً ، ينطوي على سيناريو خلافة قداسة البابا شنودة الثالث ، من خلال وقائع أفكار ستة من الاساقفة منهم الأنبا بيشوى . ولكن يبدو أن البعض يحتفي بك عندما تنتقد المجتمع بعيداً عنهم ، وعندما تنتقدهم ، فأنت يهوذا !
والحمد لله ، لأن خمسة من الاساقفة الذين ذكرتهم ، لم يغضبوا مني ، بينما قام النائب العام بحفظ البلاغ ، الذي قدمه ضدي أحد أتباع الأنبا بيشوي ، الذي أراد ـ للاسف الشديد ـ اعادة احياء محاكم التفتيش ، والتمثل بالحسبة !
 إن الذين ينكرون المحبة المسيحية ، التي تتأنى وترفق ، ولا تحتد ، ولا تظن السوء ، هم : اليهوذيون الحقيقيون ، وأقول لهم : " لا تدينوا لكي لا تدانوا" !...
Elfares_robier@yahoo.com

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق

الكاتب

روبير الفارس

فهرس مقالات الكاتب
راسل الكاتب

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

مواضيع أخرى للكاتب

فتشوا كل ما كتب !!...

جديد الموقع