كتبت – أماني موسى
تناولت صفحة أجراس الأحد الأسبوعية بجريدة الجمهورية، تحقيق موسع عن الرهبنة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقيام البابا تواضروس الثاني بمواجهة السلوكيات الدخيلة علي الحياة النسكية بعنوان "الرهبنة المصرية تستعيد مجدها".
لافتة إلى إصدار المجمع المقدس قانونًا للرهبنة في عام 1928 من خلال وثيقتين لتحديد مسئوليات وواجبات الرهبان نحو رئيس الدير وشروط طالب الرهبنة، واستمر العمل بها حتى نهاية عهد البابا شنوده الثالث، وبمجئ البابا تواضروس الثاني تم إستصدار قانونًا جديدًا للرهبنة، كما تم إعادة هيكلة لجان المجمع المقدس في نفس العام لتصبح 9 لجان رئيسية، ينبثق منها 33 لجنة فرعية. من بينها لجنة شئون الرهبنة والأديرة برئاسة الأنبا صرابامون رئيس دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وعلى نحو آخر تطرقت الصفحة إلى موضوع رسامة المرأة قسًا واشتعال الجدل داخل الكنيسة الإنجيلية، وقرارات السنودس الإنجيلي التي تميل إلى التأييد.
وتناولت رأي الدكتور القس أندريا ذكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، أن رسامة المرأة قسًا طرح في ثلاثينات القرن الماضي، وتم بالفعل رسامة امرأتين في السبعينات بكنيسة إنجيلية بمنطقة الملك الصالح.
وفي سطور استرجاع للتاريخ عن وطنية الأقباط وقيادتهم، تناولت الحديث عن البابا كيرلس الخامس في ذكراه، وكيف أنه كان صاحب مواقف وطنية مشهودة في تاريخ مصر الحديث، حيث رفض الحماية الإنجليزية وأيد عرابي وزغلول.
وأختتمت الصفحة أوراقها بمجموعة من التذكارات والأعياد الخاصة بشهر أغسطس الموافق مسرى وفق السنة القبطية. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |