CET 00:00:00 - 25/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

مصطفى الفقى:
•    لم تُـفتح ملفات الشأن القبطي إلا في عصر مبارك
•    المعلومات التي تصل لأقباط المهجر معلومات مغلوطة
•    علاقتي بالإخوان المسلمين غير طيبة فهم اختزلوا  كل هجومهم على النظام في شخصي
•    الإخوان المسلمون ليس لديهم كوادر للوصول الحكم
•    صُدمت من  إجراء  البرادعى حوار مع الإخوان

كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
أكد الدكتور مصطفى الفقى أن حصوله على جائزة مبارك وقيمتها 400 ألف جنية قد ردت له اعتباره، لأنه هوجم كثيرا في الصحف، فالمعارضة تقول انه مفكر السلطة والحكومة لا تضمنه وتريده أن يكون تحت السيطرة، معتبرا ذلك دليلا على  وطنيته ومصريته فهو مع الحكومة إذا أصابت ولا ينتقد المعارضة إذا قالت رأيا سليما، معبرا عن إيمانه بان التغيير الذي يأتي من داخل النظام هو الذي يمكن أن ياتى بثمار.

وتحدى الفقى أثناء استضافته في حلقة برنامج "حوار صريح جدا" مساء الاثنين 24 أغسطس مع الإعلامية منى الحسيني،  إذا كان قد قال رأيا يخالف الخط الوطني العام، نافيا تلاحمه الشكلي مع المعارضة بتعليمات فوقية معتبرا ذلك القول بأنه "أوهام" بسبب تفسيرات غير دقيقة وغير صحيحة معتبرا نفسه مفكر مستقل منذ كان طالبا بالجامعة ومؤكدا على أن عصر مبارك برغم كل الانتقادات  التي توجه له إلا انه حمى مصر من كثير من المشكلات.

العصر الذهبي للأقباط
وحول قوله أن الأقباط يعيشون عصرهم الذهبي الثاني بعد ثورة 1919، أكد الفقى انه قال هذا بعد أن دُعي في زيارة لواشنطن في 2009 وتم ترتيب لقاء مع الأقباط في الكنيسة هناك، مؤكدا انه لا جدال على أن  الأقباط يعيشون عصرهم الذهبي الثاني لأنه لم تُـفتح ملفات الشأن القبطي إلا في عصر مبارك، فمبارك هو من أعطى الأقباط يوم 7 يناير أجازة رسمية، وهو من حل مشكلة الأوقاف القبطية، وسمح بانتشار الشخصية   القبطية في الإعلام  المصري
وحول سبب تأكيده هذا القول في اجتماعه مع أقباط المهجر، قال الفقى  انه أكد هذا الكلام بسبب حالة عدم الفهم لدى أقباط المهجر فالمعلومات تصلهم مغلوطة، مبررا ذلك بأن أحد الحاضرين سأله هل يمكن للمواطنة المسيحية في مصر أن ترتدي صليبا وتسير في الشارع؟ فرد عليه : هل  تعيش في وهم، أنت تعيش في القرون الوسطى!!

وحول اتهام احدي السيدات الحاضرات له بأنه "مضلل" وانه جاء ليُجمل وجه النظام، قال الفقى أن هذه السيدة  نقلت الحديث من قضية الوحدة الوطنية إلى هجوم على النظام ككل في قضايا أخرى،  حتى أن كاهن الكنيسة الذي كان يجلس على يمينه قال له أن هذه السيدة لم تحضر للكنيسة منذ سنتين وأنها جاءت "لتخرب" الاجتماع، معتبرا ذلك أنها حضرت مهيأة لذلك الهجوم.

وأشار الفقى إلى أن المعلومات التي تصل لأقباط المهجر معلومات مغلوطة، تصلهم من خلال قوى كثيرة مستهدفة لمصر في محاولة لتقديم دور مصر
وحول انطباعه عن أقباط المهجر، قال الفقى هم أفراد يحتاجون للتواصل مع الوطن والى معلومات صحيحة تصلهم" فالحبة لديهم تبقى قبة" –بحسب تعبيره

وحول سؤال عن  مايكل منير وعدلي ابادير هل يعملون بالفعل لصالح مصر؟ قال الفقى أن كل شخص يكون لدية مشكلة قبل خروجه من مصر ثم انتقل الفقى مباشرة لقول البابا شنودة أن الأقباط لا يعانوا من اضطهاد أو تمييز لكن حالة "تهميش" وقال الفقى انه يتفق مع قول البابا.
ونفى الفقى حاجة أقباط مصر إلى من يدافعون عنهم، لأنهم أشقاء ويعيشوا كواحد وتبنى الحزب الوطني مؤتمرات الأقباط الداخلية فبدلا من الحديث في الخارج يمكن الحديث بالداخل.

العلاقة مع الإخوان المسلمون
أكد الفقى في حواره أن علاقته مع الإخوان المسلمون ليست طيبة لأنهم هاجموه في انتخابات 2005 بسبب اتهامهم له بالتزوير، واختذلوا  كل هجومهم على النظام في شخصه مستشهدا بحكم محكمة النقض التي برأته. مضيفا إن نظرية الإخوان أن كل ما يأتي من الحكومة أو من حزب الأغلبية يجب أن يهاجم قبل إن يدرس، وبرر حصولهم على 88 مقعد بأنها أصوات عقابية بسبب تراجع الخدمات وسوء السياسات وخاصة في المحافظات. معتبرا أنهم تمتعوا بدرجة عالية جدا من حرية الراى داخل البرلمان.

ورحب الفقى بإنشاء حزب سياسي للإخوان قائلا: ليس لدى مانع من حزب سياسي للإخوان لو كان يؤمن بدولة مدنية وان يصبح الإسلام بالنسبة لهم مخزون حضاري مثل تركيا، ويؤمن بمبدأ المواطنة ولا يرفع شعارات دينية، بدلا من الوجود الغير شرعي الموجود الآن.
وقلل الفقى من احتمالية وصول الإخوان المسلمون للحكم بسبب عدم وجود  كوادر لديهم  للوصول الحكم مؤكدا إن مصر دولة وسطية لا تتحمل ذلك لأنهم يستبعدون الغير مسلمين وان إيمانهم بفكر الجماعة أكثر من الانتماء للوطن

البرادعى والإخوان
عبر الفقى عن  صدمته في إجراء  البرادعى حوار مع الإخوان مؤكدا على أن شخصية البراداعى لا تتمشى مع الإخوان المسلمون فهو رجل مستنير احتك بالغرب كثيرا ولديه تصور مختلف عن الدولة الحديثة، مؤكدا انه من أكثر الناس معرفة بقيمة الدكتور البرادعى، مؤكدا أنه لو أتيح للبر ادعى إن يعمل من داخل النظام منذ 10 سنوات عندما عُـرض عليه كان أقدر على التغيير من الداخل. مستطردا أن المشكلة أن البرادعى جاء على خريطة لا يعرفها جيدا فأحاط به الكثيرون، فهو لديه تعاطف مع العشوائيات لكنة لا يعرف تركيب الخريطة السياسية الداخلية في مصر

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٢٥ تعليق