|
الكتاب يتضمن العديد من الإفتراءات على "السيد المسيح" و"السيدة العذراء" |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
إلى الدرجة التى دعت المهندس "ماجد الراهب"- رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى- والدكتور "لؤى سعيد"- مدير إدارة الخطوط بمكتبة الإسكندرية- إلى تقديم بلاغ للنائب العام، يتهمان فيه الكتاب بأنه مثير للفتنة الطائفية، ويزدرى الأديان، ويعمل على تأجيج روح التعصب والكراهية. كما طالبا فى آخر البلاغ بمصادرة الكتاب، واتخاذ الإجراء اللازم تجاه الكاتب؛ حيث أن هذا الامر يهدد أمن وسلامة المجتمع المصرى، ويهدد الوحدة الوطنية.
ووصف الكاتب "الكتاب المقدس" بأنه كتاب المتناقضات، فقال: "إن الكتاب المقدس هو أكثر كتب العالم الدينية، الذى يحتوى على متناقضات كثيرة لدرجة التضارب، ومع ذلك لم يدخل موسوعة "جينز" للأرقام القياسية، لذلك أرشِّحة كتاب دينى عريق للدخول والتسجيل فى هذه الموسوعة؛ لأنه يحطِّم الرقم القياسى فى التضاد والتناقض الأخرق، وإنما إن دل على شئ فإنما يدل على كذب واضعيه، وتعدد ناقليه، ورياء صانعيه...إن الكتاب المقدس قد دُوِّن فيه كل شئ عن هذه الأمور التى تؤكد إرهاب الله البين الواضح عن قصد وسابق تصور وتصميم، فأنا لا أفبرك أو أخترع القصص، أو أُخرج سيناريوهات على الطريقة القبطية الحديثة، إنما أصف وأعرض ما قد حدث أو يحدث كما هو واقع، وليس كما أحب أن أراه، فالموضوع ليس سهلاً أن يتقبله الشعب والرعية فى الكنيسة؛ لأنهم يُساقون كل يوم إلى مذبح النفاق، إلى أن ألفوه، وباتت عيونهم لا ترى إلا الأشياء المزيَّفة، وتنفر من حقائق الأمور."
وقهرًا إلى المسيحية، أمر قد يجهله كثير من الناس، مع أن هذا واضح من أمثالهم الكثيرة التى ساقها مسيحهم فى أناجيلهم المحرَّفة. ولهذا نرى حكمائهم مثل "جورج بوش"، و"طونى بلير"، و"جولدن براون"، وغيرهم من حكماء المسيحية اليهودية المتعصبين، يطبِّقون أناجيلهم حرفًا بحرف، ونقطة بنقطة، وسطرًا بسطر فى الأماكن الإسلامية، مثل "العراق" و"أفغانستان"، وغيرها من البلدان، فيلزمون الناس الدخول بالإكراه إلى المسيحية عن طريق الترهيب، وشهر السلاح فى وجوههم، وقتل المعارضة وإبادتها.

