CET 00:00:00 - 26/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

الكتاب يتضمن العديد من الإفتراءات على "السيد المسيح" و"السيدة العذراء" 
الكتاب يدّعى أن من يقومون بالحروب فى "العراق" وغيرها من الدول، يطبقون الكتاب المقدس حرفًا بحرف

كتبت: ميرفت عياد- خاص الأقباط متحدون

صدر حديثًا للدكتور "جمال عمر" كتاب بعنوان "الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس"، والذى أثار استياء العديد من المصريين- وخاصة الأقباط- إلى الدرجة التى دعت المهندس "ماجد الراهب"- رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى- والدكتور "لؤى سعيد"- مدير إدارة الخطوط بمكتبة الإسكندرية- إلى تقديم بلاغ للنائب العام، يتهمان فيه الكتاب بأنه مثير للفتنة الطائفية، ويزدرى الأديان، ويعمل على تأجيج روح التعصب والكراهية. كما طالبا فى آخر البلاغ بمصادرة الكتاب، واتخاذ الإجراء اللازم تجاه الكاتب؛ حيث أن هذا الامر يهدد أمن وسلامة المجتمع المصرى، ويهدد الوحدة الوطنية.
 
حكمة أولاد الأفاعى من أفواه الإرهابيين
ويشمل هذا الكتاب الذى يقع فى حوالى (95) صفحة، وينقسم إلى (39) موضوعًا، العديد من الأباطيل والإفتراءات الموجَّهة إلى السيد المسيح والسيدة العذراء، وإلى الأقباط؛ حيث يصفهم بـ"أولاد الأفاعى"  فى مقدمة كتابه، فنراه يكتب تحت عنوان "حكمة أولاد الأفاعى من أفواه الإرهابيين" بعض آيات من الإنجيل المقدس منها: من ليس له فليبع ثوبه ويشترى سيفًا، "من ليس معى فهو على"، "أما أعدائى أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامى".
 
وقد اختتم الكاتب المقدمة قائلاً: "أمام أقوال الإرهابين لا نقف لنقول..الحكمة ضالة المؤمن ينشدها أينما كانت..وإنما نقول: من فمك أيها الإرهابى أدينك".
 
شمعة فى طريق الظلام
ووصف الكاتب "الكتاب المقدس" بأنه كتاب المتناقضات، فقال: "إن الكتاب المقدس هو أكثر كتب العالم الدينية، الذى يحتوى على متناقضات كثيرة لدرجة التضارب، ومع ذلك لم يدخل موسوعة "جينز" للأرقام القياسية، لذلك أرشِّحة كتاب دينى عريق للدخول والتسجيل فى هذه الموسوعة؛ لأنه يحطِّم الرقم القياسى فى التضاد والتناقض الأخرق، وإنما إن دل على شئ فإنما يدل على  كذب واضعيه، وتعدد ناقليه، ورياء صانعيه...إن الكتاب المقدس قد دُوِّن فيه كل شئ عن هذه الأمور التى تؤكد إرهاب الله البين الواضح عن قصد وسابق تصور وتصميم، فأنا لا أفبرك أو أخترع القصص، أو أُخرج سيناريوهات على الطريقة القبطية الحديثة، إنما أصف وأعرض ما قد حدث أو يحدث كما هو واقع، وليس كما أحب أن أراه، فالموضوع ليس سهلاً أن يتقبله الشعب والرعية فى الكنيسة؛ لأنهم يُساقون كل يوم إلى مذبح النفاق، إلى أن ألفوه، وباتت عيونهم لا ترى إلا الأشياء المزيَّفة، وتنفر من حقائق الأمور."
 
المسيحية اليهودية
ويتهم الكتاب الديانة المسيحية بأنها لم تستطع أن تتبرأ أو تتحرر من العقائد اليهودية، فأطلق عليها المسيحية اليهودية. كما اتهم السيد المسيح بأنه "ابن زنى"، حيث نراه يقول: "إن أول أساسيات هذا الترابط ما بين المسيحية واليهودية، المسيح ذاته يهودى الأصل، حتى وإن كان ابن زنى بحسب السير اليهودية، لأن هذا لن ينفى عنه صفة اليهودية الملازمة له..وثانى  الأساسيات التى تجمع ما بين المسيحية واليهودية،  هو اتخاذ المسيح 12 تلميذًا عرفوا فى اللغة الحبشية بالحواريين، وكانوا جميعهم يهودًا لا غش فيهم، حتى "يهوذا الإسخريوطى" الذى خانه فيما بعد".
 
محبة الإرهابيين
ويصف الكتاب المسيحيين بالإرهابيين، وبقيامهم بإجبار الناس على الدخول فى المسيحية قسرًا، فنراه يقول: "إلزام الناس بالدخول عنوة وقسرًا، بل وقهرًا إلى المسيحية، أمر قد يجهله كثير من الناس، مع أن هذا واضح من أمثالهم الكثيرة التى ساقها مسيحهم فى أناجيلهم المحرَّفة. ولهذا نرى حكمائهم مثل "جورج بوش"، و"طونى بلير"، و"جولدن براون"، وغيرهم من حكماء المسيحية اليهودية المتعصبين، يطبِّقون أناجيلهم حرفًا بحرف، ونقطة بنقطة، وسطرًا بسطر فى الأماكن الإسلامية، مثل "العراق" و"أفغانستان"، وغيرها من البلدان، فيلزمون الناس الدخول بالإكراه إلى المسيحية عن طريق الترهيب، وشهر السلاح فى وجوههم، وقتل المعارضة وإبادتها.

ففى الوقت الذى تبطش فيه أسلحتهم وطائرتهم وصواريخهم لتحصد أرواح كثير من الأبرياء المسلمين فى هذه البلدان، يرسلون عيونهم وجواسيسهم فى لباس قساوسة وكهنة ومبشرين ومنظمات حقوق إنسان، ومترجمين، ومؤسسات خيرية إجتماعية، ومؤسسات صحية؛ من أجل الإجهاز على البقية الباقية من خصومهم وإدخالهم فى دينهم الجديد المسيحية اليهودية...إنها الحرب على الإسلام والمسلمين بالسلاح، والإرهاب،  والتبشير.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٢٧ تعليق