عرب بلا حدود": مُقاطعة الإنتخابات تصب في صالح النظام الحالى!

• مدير مركز "عرب بلا حدود" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- صندوق الإنتخابات كفيل بأن يطيح بالنظام الحالى، متى شارك المصريون في الإنتخابات، على أن تكون هذه الإنتخابات حرة ونزيهة.
- نطالب الأقباط بمشاركة كبيرة في الإنتخابات القادمة.
- مقاطعة الإنتخابات القادمة سوف لا تؤدي إلى أي احراج لهذا النظام، حيث سيصوِّر النظام للمجتمع الدولي، أن هذه المقاطعة تعتبر بمثابة هروب من قبل المعارضة لعدم وجود شعبية لها. 

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، ناشد الناشط الحقوقي "سامي دياب"- مدير مركز عرب بلا حدود للدراسات- كافة القوى المعارضة في "مصر" بعدم الإستجابة للأصوات المطالبة بمقاطعة الإنتخابات، مؤكدًا أن المقاطعة سوف تصب في النهاية في صالح النظام الحالى، ومطالبًا كافة القوى الوطنية في "مصر" بالمشاركة الفعَّالة في الإنتخابات عبر قائمة وطنية موحَّدة  للمرشحين، ستساهم بشكل كبير في احداث التغيير السلمي والتحول الديمقراطي المطلوب.

 وأوضح "دياب" لـ"الأقباط متحدون" أن صندوق الإنتخابات كفيل بأن يطيح بنظام الحالى؛ متى شارك المصريون في الإنتخابات على أن تكون هذه الإنتخابات حرة ونزيهة.

 وكان مركز "عرب بلا حدود"، قد أصدر مؤخرًا بيانًا يطالب فيه كافة القوى الوطنية المصرية بالمشاركة في الإنتخابات التشريعية  القادمة عبر قائمة وطنية موحدة، وعدم مقاطعتها، كما طالب فى البيان أيضًا كافة القوى المعارضة بمقاومة كافة أساليب التزوير والتزييف التي يتبعها النظام الحالى على حد قوله. معتبرًا أن مقاطعة الإنتخابات القادمة، تعد نوعًا من أنواع الهروب من مقاومة الظلم والفساد الذي ينتهجه النظام، والذى أدى إلى تحويل حياة الشعب المصري إلى مأساة على حد تعبيره.

وأضاف البيان: إنه يجب على  كل القوى المحبة للديمقراطية والحرية والعدالة، أن تعمل على إنقاذ البلاد من دوَّامة العنف والمصير المجهول، وأن تجاهد من أجل إسقاط هذا النظام بطريقة سلمية من خلال صندوق الإنتخابات، والإحتكام إلى الأعراف والمواثيق الدولية في كشف النظام أمام الرأي العام الدولي، والذي يُعد الداعم الوحيد له في هذه المرحلة، بعد زيادة سخط  العب المصرى عليه وفقدان الثقة فيه.

 وطالب البيان كل مصري عاقل وأمين وحكيم أن يستغل كل الفرص المتاحة في تحقيق الأهداف المرجوة، وأن يدرك أن مقاطعة الإنتخابات القادمة،  سوف لا تؤدي إلى أي إحراج لهذا النظام، حيث سيصوِّر النظام للمجتمع الدولي أن هذه المقاطعة تعتبر بمثابة هروب من قبل المعارضة لعدم وجود شعبية لها، وأنه الوحيد صاحب الشعبية، والضامن لاستقرار المنطقة.

كما طالب البيان أيضًا جماعة الإخوان وكافة الأحزاب والقوى الليبرالية، والحركات الإحتجاجية، بالبدء الفوري في التنسيق لإطلاق القائمة الوطنية الموحَّدة في كل الدوائر الإنتخابية، مؤكدًا أن القوى الوطنية، والحركات الإحتجاجية، وغيرها..قادرة على حشد الشارع المصري نحو إطلاق القائمة الوطنية الموحَّدة في كل الدوائر الإنتخابية، وتحقيق حلم المصريين في التغيير. مناشدًا الأقباط بمشاركة كبيرة في الإنتخابات القادمة، وموجهًا الشكر لكافة الأقباط الذين وافقوا على مطالبة المركز لهم بالترشيح عبر القائمة الوطنية الموحدة.