CET 00:00:00 - 27/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
دعي المهندس محمد عبد المنعم الصاوي مدير "ساقية الصاوي" إلى إنشاء  مسجد باسم السيدة مريم البتول، أو مسجد "سِتِّنَا مريم"، أو جامع "العَدْرا"، أو أي اسم آخر يحلو لمحبيها أن يستخدموه.

مطالبا في معرض مقاله بصحيفة "المصري اليوم" عدد الخميس 26 أغسطس 2010،  أن يكون المسجد شديدَ الجمال والوقار، تفوح منه أطيب الروائح، وتحمل جدرانه الآيات القرآنية لسورة مريم وغيرها من الآيات التي وردت بها سيرتها الشريفة.

السيدة مريم تمثل نقطة التقاء روحانية لكل المصريين، مكانتها توحد القلوب وتضيئها بنورٍ نحتاجه في هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى، لمعالجة الظلام الفكري الذي ننشغل عنه بظلام الشوارع، أما البتول فتعنى المنقطعة للعبادة، أو المتفرغة لذكر الله والتقرب إليه.

وطالب الصاوي، القراء من المسلمين والمسيحيين من يزعجه هذا الطرح الغريب، ألا يسيئوا َ الظن به، باعتبار أن دعوته مجردَّ محاولة جديدة من محاولات عدة يبذلها الكثيرون لسَدّ أي فجوة أو جفوة تُفرّق بين عباد الله.

وأضاف الصاوي، أن مسجد السيدة مريم سيصبح شاهدًا على التزام المسلمين المعاصرين بالإيمان بكل الرسل والأنبياء ومن اصطفاهم الله وَطَهَّرَهُمْ.، داعيا المسيحيين والمسلمين إلى الاتفاق على توحيد الجهود لإنقاذ الأمة من الهلاك، وان نستمد  من السيدة مريم طاقة عِفة وطُهْرٍ؛ نستعين بها على مواجهة موجة الفساد والإفساد المتصاعدة.

وأكد الصاوي، على أن فكرة مسجد السيدة مريم جاءته من خبر- تَحَقَّقْ منه- يفيد أن بعض الكنائس الأوروبية تفتح أبوابها للمسلمين لإقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان المعظم؛ سماحة مبهرة ومحبة.. تضمنان عدم وقوع أي تصادمات بين أبناء الوطن الواحد، تطبيق سامٍ لحرية العقيدة لا يستغربه من يدرك أوجه اتفاق المسلمين والمسيحيين، فحرية العقيدة هي الأساس الذي بُنِيَتْ عليه كل الحريات، وقامت عليه مواثيق حقوق الإنسان التي تتفاخر بها المجتمعات المستقرة، وتؤدى إلى تقدمها في كل المجالات.

وشدّد الصاوي، على أن اتحاد المسلمين والمسيحيين في مواجهة كل أشكال الفساد سيكون له أثر كبير في سَدِّ الأبواب في وجهها، فكم هو خطير أن يتصور طفل مسلم أن المسيحيين لا تحكمهم نفس الفضائل التي أمر اللهُ بها المسلمين! أو يتصور طفل مسيحي أن المسلمين قساةٌ غلاظُ القلوب يميلون إلى العنف والإرهاب، ففى هذا المناخ المليء بالأمية الدينية تنشأ عقد، وتنمو حساسيات، وتتفجر مشاعر سلبية تباعد بين طرفي ارتكاز الأمة، فيختل توازنها، وتهتز قيمها.

خاتما مقاله بقوله : لم يعد من الحكمة أن نستهلك طاقاتنا الروحية ونهدرها في صراعات لا طائل منها، بل لقد أصبح من الواجب علينا أن نَتَّحِدَ في مواجهة الفساد بكل أشكاله.

لقراءة المقال كاملا : انقر هنا

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ٢٤ تعليق