بقلم : حليم اسكندر
الاب الورع القمص مرقس عزيز خليل معروف للقاصي والداني بأنة شجرة مثمرة فكتبة الموسوعية ومؤلفاتة وغيرتة علي كنيستة ومحبتة لاولادة وشجاعتة في الحق وحكمتة وحنكتة وغير ذلك من الصفات الحميدة تشهد عنه.
ونظراً لنشاطة الواضح وعملة الدؤوب من اجل القضية القبطية ولقد كان انشاء قناة الرجاء القبطية موخراً لكي تكون منبراً للدفاع عن قضايا ومشاكل الاقباط بصفة خاصة والمصريين بصفة عامة نقطة تحول وعلامة بارزة في تاريخ وجهد وعمل وخدمة هذا الاب الورع الذي عمل ومازال يعمل دون كلل اوملل من اجل القضايا القبطية.
لذلك فليس بمستغرب ان تشن ضدة حملة شعواء تريد النيل من سمعته ومكانته وان يستغل فيها ابليس عدو كل بر كل الاسلحة الممكنة بغية اسكات هذا الصوت الصارخ المنادي بالحرية والعدالة والمساواة ، فقدس ابونا مرقس شجرة مثمرة وبالتالي فقذفة بالحجارة امر متوقع .
ولكن الغريب ان الطعنة تأتي لهذا الاب الورع من " كاتب قبطي " !! المفترض فية ان يكون مناصراً ومدافعاً ويقف مسانداً لكل من يعمل في هذا الحقل ومن اجل صالح قضايا الاقباط !!
وانا هنا لا انادي بعصمة الاباء الكهنة او الاساقفة او حتي قداسة البابا شخصياً ، فكلنا بشر وبالتالي كلنا معرضين للخطأ ، ولكن ان نتخذ من الكتابة وسيلة للاثارة وتصفية الحسابات والهجوم علي كنيستنا ورجالها فهذا ما لا ارضاة !! واري انها سقطة للكاتب ماكان ينبغي لة ان يسقط فيها ، فكيف لكاتب مهموم بالقضايا القبطية ان يكتب مقالاً للهجوم علي اب كاهن بعنوان " الراقصه والقمص السياسى " دون تقديم اي دليل علي صدق مايقول ، بل كل المقال عبارة عن كلام مرسل دون اي سند اودليل بل يتنافي مع المنطق والعقل وطبيعة الامور !!
ولمن لايعلم من السادة القراء الافاضل اقول ان هذا المقال ما هو الاعبارة عن تصفية حسابات مع جناب الاب الورع القمص مرقس عزيز خليل بسبب رفضة ان يزج باسمة كعضو مؤسس فيما يعرف بالبرلمان القبطي الذي دعا الي تأسيسه عدد من النشطاء الاقباط بالمهجر وكان كاتب المقال المشار الية انفاً من المؤيدين لفكرة هذا البرلمان وقد صدر البيان التأسيسي لة موقعاً من الاعضاء المؤسسين وكان من بين الاسماء اسم جناب ابونا مرقس ولما كان ذلك مغايراً للحقيقة فقد اصدر جنابة بياناً يعلن فية الحقيقة وهي انة ليس من الاعضاء المؤسسين لهذا البرلمان ، مؤكداً مساندتة لاي عمل منظم من اجل صالح القضايا القبطية .
كلمة اخيرة : ليتنا نترك ونطرح خلافاتنا جانباً ، ليتنا ننسي الانا وحب الشهرة والظهور الاعلامي ، ليتنا نتكاتف ونعمل معاً ، كل حسبما يستطيع واضعاً نصب عينية الصالح العام لا المصالح الشخصية ، كفانا تجريحاً في الاخرين ، كفانا انقساماً ، هيا نطرد الشيطان ولاندع لة مكاناً بيننا ، هيا نوحد جهودنا لأن :
كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب.وكل مدينة او بيت منقسم على ذاته لا يثبت. متي 12 : 25 |