أهالى "دمياط" بين نار نواب "الحزب الوطنى"، وجحيم نواب "المعارضة"

* مُرشَّح الوطنى يدفع (10) آلاف جنيه نظير تلقى طلبات ترشحه.

كتب: محمد بربر- خاص الأقباط متحدون
انطوت صفحة إنتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى 2010 بحلوها ومرها في محافظة "دمياط"، وبدأ الجميع يتعايش مع نتائجها، عاملين بالقول المأثور "لا بكاء على اللبن المسكوب"، لتبدأ صفحة أخرى جديدة، تحت عنوان "انتخابات مجلس الشعب 2010"، والتي ستمر بحلوها ومرها، ليتنافس المرشحون فى الدوائر الأربع بالمحافظة على مقعد النائب.

دائرة مركز وبندر "دمياط" 
 وفى دائرة مركز وبندر "دمياط" كانت البداية على التنافس على مقعد الفئات، والذى يشغله النائب الحالي "سمير موسى"، والذي بات من المؤلم لأبناء الدائرة وجوده كممثل لهم تحت قبة المجلس على حد قولهم. فقد اعترف الكثير منهم بأن النائب لا يظهر لا في الأفراح، ولا في المأتم، واختفت خدماته لأبناء الدائرة؛ فأصبحت أعينهم تبحث عن نائب جديد يلبى مطالبهم.

وبدأ البعض يبحث عن "ياسر الديب"- النائب السابق- والذي يشغل حاليًا منصب وكيل مديرية التربية والتعليم بـ"دمياط"،  والذي يسعى هو الأخر لإستعادة منصبه كنائب للدائرة، في حين يتنافس على المقعد الدكتور "محمد شوشة"- رئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي للمحافظة- وينافسه من أبناء قرية "الشعراء"، المستقلين "جهاد عيد"، والذي يتمتع بشعبية كبيرة في القرية، وأيضًا "العربي الولي"، والذي لم يُوفَّق في إنتخابات الشورى، فقرر أن يخوض انتخابات الشعب مستقلاً.

ومن رجال الأعمال، قام "نادر الداجن"، والذي يعمل في تجارة الموبيليات بترشيح نفسه لعضوية مجلس الشعب، و"طه ندا"، من أبناء عزبة "البرج"، والذي أعلن عن رغبته في أن يصبح عضوًا بمجلس الشعب ليقف بجوار الغلابة من أبناء محافظة "دمياط" على حد قوله.

ومن أبرز من أعلنوا ترشيحهم بالفترة الأخيرة، "أحمد الشعراوى"، والذي سبق أن خاض إنتخابات الغرفة التجارية. كما تقدَّم عن حزب التجمع، المهندس "رأفت الغيطان" حاملاً الأمل في الفوز.

أما عن مقعد العمال في الدائرة، فهناك حرب حامية الوطيس  بدأت بالنائب الحالي "محمود صيام، وينافسه على المقعد "محمد طاهر قطاريه"- أمين العمال بالحزب الوطني  الديمقراطي- و"محمد سامي سليمان" ابن قرية "العدلية"، وعضو المجلس المحلى بالمحافظة، كما أعلن "طه جوهر"-  عضو المجلس المحلى بالمحافظة- عن نيته في ترشيح نفسه داخل المجتمع اإانتخابي بالحزب الوطني الديمقراطي؛ أملاً في الفوز بالمقعد.

دائرة "كفر سعد"
أما في دائرة "كفر سعد"، فقد اشتعل الصراع على مقعد الفئات بين النائب الحالي "حمدي شلبي"، واللواء "رفعت الجميل"- النائب السابق، و"رضا سلامة"- رئيس تحرير جريدة الجيل الأسبوعية، وعضو المجلس الأعلى للصحافة-  والذى قام بترشيح نفسه على مقعد الفئات عن حزب الجيل؛ ليزيد ضراوة المعركة في الدائرة. خاصةً بعد إعلان حزب الوفد خوض "سامي بلح" إنتخابات هذا العام؛ معتمدًا على أصوات أبناء قريته "كفر البطيخ".

أما عن مقعد العمال في الدائرة، فالمنافسة شرسة بين النائب الحالي "جلال الألفي"، ورجل الأعمال "فتح الله رخا" ابن قرية "كفر البطيخ"، والذي خاض إنتخابات الشورى ولم يحالفه الحظ للفوز بالمقعد، و"سمير التلبانى" ابن قرية "الوسطانى".

دائرة "فارسكور"
 وفى دائرة "فارسكور"، لم تكن المنافسة شديدة للدرجة التي أصبحت عليها في الدوائر الأخرى، فعلى مقعد الفئات يعتقد الكثيرون أن النائب الحالي "محمد قويطة" سيحسم الصراع لصالحه، إن لم تشتد قوة منافسيه "حمدي عقيل"- رجل الأعمال ابن قرية الغوابين- وم"حمد نجيب بركات" ابن قرية الروضة.
ويتنافس على مقعد العمال فى دائرة "فارسكور" نائب الإخوان الحالى "محمد كسبة"، و"ليلى الحرايرى"- أمينة المرأة بمركز "فارسكور"، و"حازم عبد الله"- ابن قرية "الحورانى" وعضو مجلس محلى المحافظة، والذي ينوى ترشيح نفسه داخل المجمع الإنتخابي بالحزب الوطني الديمقراطي- و"ضياء حواس"- ابن قرية "الرحامنة"، و"مجدى البساطى" نائب مجلس الشورى.

دائرة "زرقا"
وفى الدائرة الأخيرة، دائرة "الزرقا"، اشتعل الصراع على المقعد بين النائب الحالي الدكتور "جمال الزينى"، والدكتور "عمرو شاهين" عن حزب الوفد، ورجل الأعمال "طلعت إسماعيل" الذي خسر الجولة في انتخابات الشورى فقرر أن يأخذ فرصة أخرى في انتخابات الشعب، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الأخرى مثل رجل الأعمال "محمد قابيل البنا" ابن قرية "ميت الخولى عبد الله"، واللواء "العزب العراقي".

وعلى مقعد العمال فى دائرة "الزرقا"، يتنافس النائب الحالي "عمران مجاهد" مع "وفاء المندوه"- رئيسة مجلس إدارة جمعية التنمية والنهوض بالمرأة- و"كمال السنباطى" ابن قرية "السرو"، و"ثناء عمارة"- أمينة المرأة بمركز "الزرقا"، وعضو مجلس محلى محافظة "دمياط" للفوز بالمنصب.

يذكر أن اثنى عشر مرشحًا، كانوا قد تقدموا بأوراق ترشحهم للجنة تلقى طلبات الترشح بالحزب الوطنى بـ"دمياط"، برئاسة المهندس "عبد الرزاق حسن"- أمين وطنى "دمياط"- حيث قام كل مرشَّح بتسديد مبلغ عشرة آلاف جنيه كرسوم ترشّح، وأجرى مقابلة شخصية مع أمين الحزب.