الشائعات تسيطر على أجواء الانتخابات بـ"بني سويف"

كتب: جرجس وهيب- خاص الأقباط متحدون
 ما زال راغبوا الترشح لانتخابات مجلس الشعب على قائمة "الحزب الوطني الديمقراطي"، يقدمون أوراق ترشيحهم للمجمع الانتخابي –لليوم الخامس على التوالي- بـ"بني سويف"، وذلك أملاً في أن ينالوا ثقة الحزب الذي سيعلن نهاية الشهر الجاري عن الأسماء المختارة لدخول الانتخابات تحت رايته، وذلك في ظل أجواء من السرية والتعتيم.

 وقد أكد مصدر بأمانة الحزب لـصحيفة "الأقباط متحدون" أن عدد المتقدمين بأوراق ترشيحهم للمجمع الانتخابي قد بلغ -حتى الآن- أكثر من 170 متقدمـًا على المقعد العام، وأكثر من 30 مرشحة على مقعد المرأة، وقد شهدت أجواء الانتخابات عددًا من الشائعات؛ حيث سرت إشاعة قوية داخل المحافظة برغبة "عائشة عبد الهادي" وزيرة القوى العاملة والهجرة في الترشح على مقعد المرأة بالمحافظة، مما أصاب عددًا كبيرًا من المتطلعات بالرعب.

 كما تقدم بأوراقه للمجمع الانتخابي "ياسر الفقي" ابن عم "مصطفى الفقي" عضو مجلس الشعب الأسبق، وعضو مجلس الشورى الحالي، والمرشح على مقعد الفئات بدائرة "مركز ناصر"، وذلك على الرغم من أنه من مواليد محافظة "البحيرة"، وكل ما يربطه بمحافظة "بني سويف" هو عمله بأحد مصانع الأسمنت، ويشيع بين المحيطين به أنه تلقى وعدًا بترشيح الحزب له من قيادة كبيرة بالحزب بالقاهرة، وهو ما نفاه الأمين العام للحزب الوطني بـ"بني سويف" الدكتور "عبد الرحمن سليم"، والذي علّق دخوله للمجمع الانتخابي على تقديم ما يفيد عضوية "ياسر الفقي" بالحزب خلال الفترة الماضية.

 كما تقدم عدد آخر من المرشحين للمجمع الانتخابي، وهم مَن سبق لهم التقدم للمجمع الانتخابي للترشح لانتخابات مجلس الشورى السابقة، والذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بهذه الانتخابات، وذلك على الرغم من إعلان معظمهم عدم الترشح  على قائمة الحزب الوطني والترشح كمستقلين؛ إلا أن أغلبهم كان قد تراجع عن تصريحاته العنترية التي أعقبت انتخابات الشورى.