الراسل: سوداني من أصل مصري
مشاعر الإنسان وأمنياته هي ملكٌ خالصٌ له، ما الغضاضة في أن تكون السيدة الفاضلة الدكتورة "نوال السعداوي" في الثمانين من عُمرها وتنتظر زوجـًا؟؟
ثم أن ذلك يعد أمر شخصي ليس من حق أحد أن ينقضه أو يناقضه؛ فربما في زواجها الأول لم تُوفق بالرغم من أنها شخصية واعية متفتحة على الحياه والناس، ومَن يراعي
هموم الآخرين يعد إنسانـًا آدميـًا يستحق الشكر والثناء والتقدير.
الدكتورة "نوال السعداوي" تحدثت بمشاعرها ومكنوناتها تجاه ذاتها بصدق وأمانة، حينما صرحت قائلة: قلبي وعقلي شاب لم تمسه الشيخوخة بعد.
وأنا شخصيـًا أرى أنها عبّرت عن دواخلها بشجاعة، ولا ننسى أن لها مواقفـًا شجاعة أيضـًا بخصوص حريات الآخرين وحقوقهم؛ لذلك دائمـًا ما تحاربها طيور الظلام ويكنون لها العداء لأنها كاتبة جريئة لا تهاب لومة لائم؛ فإظهار الحقائق وصولاً إلى الفضيلة أمور ترتجف منها أوصال الكارهين والحاقدين على البشر لأسباب لا يؤمن بها إلا غيرهم من الجهلاء، فالعالم كله قد تطور، أما هم فمكانك سير.
تحية محبة واحترام وتقدير لكِ دكتورة "نوال السعداوي".
ودمتِ في حفظ الرب وعنايته.
على موضوع: د. "نوال السعداوي": ما زلت أنتظر زوجـًا وأنا بالثمانين من العُمر |