CET 00:00:00 - 29/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

المواطنون:
-        يجب على الحكومة أن تتعامل مع هذه المشكلة بجدية أكثر.
-        جشع التجار هو السبب الرئيسى لزيادة الأسعار.
-        لا أستطيع تحمُّل  زيادة الأسعار بهذا الشكل.

كتب: ميخائيل حليم، ومريم حليم - خاص الاقباط متحدون

حيث أن مشكلة زيادة الأسعار هى الشغل الشاغل لكل مواطن، وبالأخص محدودى الدخل، ونتيجة للزيادة المفاجئة فى الأسعار،  ذهبنا إلى أحد الميادين، وقمنا بالحديث إلى بعض الأشخاص الذين تم اختيارهم بطريقة عشوائية، لمعرفة نبض الشارع المصرى تجاه هذه المشكلة..

وبسؤالنا عن سبب الزيادة المفاجئة فى الأسعار من وجهة نظرهم، قال "خالد عفبفى" (40 عامًا)- مراقب إدارى: إنه يعتقد أن هذه الزيادة ناتجة عن عدم وجود رقابة كافية من قبل الدولة على التجار، مشيرًا إلى عدم وجود مفتِّش تموين كما فى السابق، وأنه قد تم تركهم فريسة لجشع التجار، ولا توجد جهة يشكون إليها (على حد قوله).
وأوضح "ياسر مبروك" (38 عامًا)- موظف- أن الزيادة تعود إلى استغلال التجار لهم حتى فى شهر رمضان، وأنه يجب على الحكومة أن تتعامل مع هذه المشكلة بجدية أكثر، وتقوم بدورها الرقابى لتحجيم جشع واستغلال التجار.
أما "نادية أمين" (62 عامًا)- ربة منزل- فقالت: إن زيادة الأسعار تفوق الوصف، وقد وصلت إلى حد لا يُحتمل "والرحمة من عند الله وحده". متمنيةً أن ينزل المسئولون ليروا بأنفسهم ما وصلت إليه أسعار السلع، وما وصل إليه حال رغيف الخبز، الذى لا يجدونه.
 
وترى "أمنية ابراهيم" (18عامًا)- طالبة بكلية تجارة- إنه من الجائز، أن يكون الإرتفاع ناتجًا عن ظروف مؤقتة.
وبسؤالهم: هل ستعود الأسعار عما كانت عليه، بعد انتهاء شهر رمضان؟
أجاب "خالد": لقد اعتدنا منذ عهد الدكتور "عاطف عبيد" أن الأسعار تزداد فقط، ولا تعود. مشيرًا إلى عدم وجود رقابة على أى خدمات تخص المواطن.
وقال "ياسر": إن الأسعار- لو عادت- لن تعود إلا بنسبة ضئيلة جدًا. مؤكدًا إنه رغم أن الإستهلاك يزداد فى شهر رمضان، حيث تزداد العزومات- إلا أن جشع التجار هو السبب الرئيسى لهذه الزيادة. مستعطفًا وزير التموين أن ينزل الشارع، ويشعر بالمواطن الفقير؛ ويعطى أوامره بمراقبة الأسعار.

وأوضحت "نادية" أن التجار يستغلون شهر رمضان، لزيادة الربح على حساب المواطن الغلبان، وأنها لا تستطيع أن تتحمل  زيادة الأسعار بهذا الشكل.
وفى النهاية أشارت أمنية إلى أن ارتفاع الأسعار من الممكن أن يكون له علاقة بالصوم، وتنوع الأصناف على مائدة الإفطار، متوقعةً أن الأسعار سوف تعود نوعًا ما إلى ما كانت عليه بعد انتهاء شهر رمضان.   

للسماع لأجزاء من الحوار انقر هنا وانقر هنا

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق