كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
قام جروب "أخوات وفاء قسطنطين" بحشد مظاهرة أمام مسجد النور مساء أمس السبت في تمام التاسعة مساءًا حيث تجمع 150 شخص من أعضاء الجروب داخل المسجد وعقب صلاة التراويح خرجوا بلافتات وعلي رأسهم شباب من حركة 6 أبريل ليبدأوا بتظاهرة لإرجاع كاميليا شحاتة زاخر –لاعتقادهم بأنها أسلمت والأمن قام بإرجاعها رغمًا عنها- وحملوا لافتات بها إهانة للكنيسة وللبابا شنوده.
وبعد خروج المتظاهرين من الجامع تم إغلاق أبوابه وتم فرض كوردون أمني حول الجامع حيث تجمعت أربعة عربات أمن مركزي في الشوارع الجانبية
بالإضافة للكردون الأمني وضباط وعساكر مباحث بزي مدني.
يذكر أن قناة "الناس" السلفية التوجه قامت بعمل تغطية إعلامية للمظاهرة والتي شهدت لأول مرة في مصر شتائم موجهة للكنيسة القبطية وللبابا شنوده، وبعض العبارات المهينة مثل:
يا شنوده يا جبان..ليه بتخطف النسوان
إسلامية إسلامية.. مصر هتفضل إسلامية
قول للبطرك والقسيس دم المسلم مش رخيص
اشهد .. اشهد .. يا زمان خطفوا كاميليا في رمضان....
يا وزير الداخلية أنت في محنة اقرأ سورة الممتحنة...
خطفوا كاميليا سبوا الدين قتلوا وفاء قسطنطين.
يا كنيسة يا كنيسة.. أنتي خسيسة ...أنتي خسيسة
وفي تصريحات خاصة لـ " الأقباط متحدون" أكد إبرام لويس منشئ رابطة ضحايا الاختطاف القسري أنه توجه مع "رامي كامل" عضو حركة أقباط من أجل مصر لرصد ما سوف يتم، مضيفًا أن هناك شيء يدعو للدهشة حيث شهدت المظاهرة المنددة بالبابا شنوده والكنيسة تقصير أمني حيث توجه إلي الكاتدرائية ليرى ما إذا كان هناك استعدادات أمنية بالكاتدرائية تحسبًا لأي شيء ولم يوجد أمام الكاتدرائية سوي عربة بوكس أمني.
وأضاف كامل: إن أساس المظاهرة باطل لأنها جاءت لإرجاع كاميليا لاعتقادهم بدخولها الإسلام!! والسؤال ما هي أدلتهم علي إسلام كاميليا؟؟ هل الدليل هو بعض الصور التي أحضرها الشيخ أبو يحيى!!
مؤكدًا أن الدليل القاطع واليقيني هو إما تسجيل صوتي لكاميليا أو تسجيل فيديو أو شهادة إشهار إسلام وهذه الأدلة غير موجودة على أرض الواقع.
واختتم كامل تصريحاته لـ "الأقباط متحدون" بطرح تساؤل: ما هي أدلتكم أن كاميليا أشهرت إسلامها غير صورة تم تركيبها بالفوتوشوب؟؟ اعتقد إن الإجابة (لا دليل). |