كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لصحيفة "الأقباط متحدون"؛ أكد "ممدوح رمزي" المحامي، أنه سيخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة "مستقل- فئات" عن دائرة الزيتون، وذلك أما "زكريا عزمي" رئيس ديوان رئاسة الجمهورية.
وأضاف "رمزي" أن خوضه للانتخابات كان لاعتبارات عديدة، أولها أن منطقة "الزيتون" هي منطقة حيوية، وبها تجمع صوتي قبطي عالٍ ومسلمون مستنيرون، وكذلك يأتي اختياره لـ"الزيتون" تأكيدًا لرفض مبدأ الاحتكار لدورات متتالية بالمجلس؛ كما أن هناك قصور كبير في الخدمات المقدمة للمواطن في الدائرة، وكذلك الضعف الأمني؛ بدليل وضع قنبلة أمام كنيسة "السيده العذراء" بالزيتون.
وأوضح "رمزي" أن ترشيحه عن هذه الدائرة يأتي لضخ دماء جديدة وأفكار مستنيرة؛ فليس من المعقول أن الذي ينجح في دائرة يستوطنها للأبد!!
وأكد "رمزي" أنه ليس في خصومة مع "زكريا عزمي"، ولا توجد بينهما أية تصفية للحسابات، بل يرجع ترشيحه لتوجيه رسالة مفادها أن الأقباط ليسوا بسلبيين، ويخوضون الانتخابات مستقلين أيضـًا وليس علي قوائم أحزاب.
وأشار إلى أن العبرة في الناخب الذي سيقيّم المرشح وبرنامجه، ويرى هل يحقق له خدمات خلال المدد الطويلة السابقة أم لا؟؟ فهل الناخب يسعى لتفعيل القديم فقط ولا يقبل التغيير والتجديد؟!
موضحـًا أن حقوق المواطن الكاملة هي أولى خطوات برنامجه الانتخابي في دائرة "الزيتون".
وعن مدى نسبة نجاحه علّق "رمزي" قائلاً: إنه لا يُعوّل على نجاحه، بل يُعوّل على السعي ببرنامج انتخابي يسعى لخدمة المواطن وتحقيق مطالبه، وإيجاد حقوقه كاملة، والناخب صاحب التقييم النهائي، وهو الذي سيفصل بين الخيط الأبيض والأسود. |