فاجأ الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، المعارض الأبرز لـ«التوريث»، أنصاره والعاملين بالمركز بقبول التوقيع على بيان الائتلاف الشعبى لدعم ترشيح جمال مبارك، رئيسا للجمهورية.
وقال إبراهيم، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنه وقع على بيان جمال مبارك، لأنه مع حق كل مصرى فى الترشح لرئاسة الجمهورية، ولهذا السبب وقع أيضا من قبل على بيان الدكتور محمد البرادعى «معا سنغير»، انطلاقا من إيمانه بضرورة كسر حاجز الخوف وتفعيل الديمقراطية.
كان الدكتور سعد الدين إبراهيم التقى، أمس، مجدى الكردى، منسق عام الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك، فى مقر المركز بناء على طلب الكردى.
وعقب اللقاء أكد «إبراهيم» حق كل شخص يرغب فى الترشح للرئاسة، وفقا لانتخابات حرة نزيهة تحت إشراف دولى ومحلى. وأضاف أنه فى حال انتخاب جمال مبارك رئيسا للجمهورية فى انتخابات نزيهة وحرة لن يكون هذا توريثا.
وقال مجدى الكردى، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إنه طلب لقاء الدكتور سعد الدين إبراهيم، للتعرف على جميع ممثلى القوى الوطنية المختلفة وتبادل وجهات النظر، والبحث عن مصير واحد تتفق عليه جميع القوى الوطنية، ويمثلها كمرشح واحد لرئاسة مصر فى الفترة المقبلة. وأضاف «الكردى» أنه سيطلب لقاء الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأيمن نور، مؤسس حزب الغد، وحمدين صباحى، رئيس حزب الكرامة، فى إطار البحث عن التوافق بين القوى الوطنية. |