CET 00:00:00 - 31/08/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

• منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان تناشد "أوباما" بعدم حرق القرآن.
• المنظمة تُحذِّر من أن يؤدِّى هذا العمل إلى صراع بين الأديان.
 
كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون 
 رفضت  منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان برئاسة "نجيب جبرائيل"، ما تُزمع عمله جماعة متطرفة تنتمى إلى احدى الكنائس المسيحية بـ"الولايات المتحدة الأمريكية" من حرق المصحف يوم الحادى عشر من سبتمبر المقبل، حيث أصدرت بيانًا نددت فيه بهذا العمل. 
 
وناشدت المنظمة الرئيس الأمريكى "أوباما" بمنع هذا العمل الهمجى الاآدمى، والذى يتعارض مع  كافة المواثيق الدولية، وبصفة خاصة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وإتفاقيتى العهد الدولى للحقوق السياسية والمدنية، والتى تنص على احترام كافة العقائد وأصحاب هذه العقائد، وحذَّر من قلقها أن يؤدى هذا الفعل، إلى خلق صراع بين أتباع الأديان، قد لا تُحمد عُقبى نتائجه. 
 
كما طالبت المنظمة مجلس الكنائس العالمى، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، وقداسة البابا "شنودة الثالث"، وشيخ الأزهر، والمؤتمر الإسلامى العالمى، بإصدار بيانات شديدة اللهجة، تستنكر هذا العمل اللاأخلاقى، وأن يكون هناك مزيد من الإتصال بين الجامعة العربية، ومنظمة الإتحاد الإفريقى، والإدارة الأمريكية؛ لمنع هذا العمل الذى ينطوى على المساس بكتب أصحاب الأديان، ويضر بالمصالح الأمريكية لدى البلدان العربية والإسلامية.
 
هذا وسوف تقوم المنظمة بتنظيم وقفة إحتجاجية يوم الأربعاء الموافق الثامن من سبتمبر، الساعة الثانية عشر ظهرًا، إحتجاجًا وإستنكارًا لما يمكن أن تقوم به تلك الجماعة المتطرفة. وسوف تقوم باعتبارها عضو فى تحالف منظمات الإتحاد الأوربى لحقوق الإنسان، بإجراء اتصالات مُكثَّفة فى هذا الشأن.
 
لقراءة البيان الذى أصدرته منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان اضغط هنا 
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت عدد التعليقات: ٢١ تعليق