الشبكة العربية تعقد مؤتمر صحفي حول اختفاء محمد ترك وكاميليا شحاتة

• والد الشاب المختفى: ما هى الجريمة التي اقترفها ابنى ليتم حجزه طوال اكثر من سنة.
• الإعلامية بثينه كامل: الصراخ والشكوى أصبح بدوره تهورا يكتمه الخوف والرعب من البطش.
• الناشط الحقوقى جمال عيد: ندافع عن اى إنسان انتهكت حريته بغض النظر عن دينه أو لونه او جنسه.

كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
عقدت أمس الاثنين 30 أغسطس 2010،  الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مؤتمرا صحفيا بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الاختفاء القسري الذي يوافق 30 أغسطس من كل عام .
تحدث في المؤتمر الصحفي كل من : والد الشاب المختفي محمد سعد ترك، الإعلامية بثينة كامل، الناشط الحقوقي جمال عيد .

اختفاء الشاب محمد سعد ترك
في البداية تحدث والد الطالب محمد سعد ترك- طالب بكلية طب الأسنان- عن ابنه الذي اختفى منذ ما يقرب من سنة وثلاثة شهور، بعد أن خرج من المنزل ليتمشى على الكورنيش في دمنهور ومن وقتها لم يظهر ، مضيفا انه قدم بلاغا بعد مرور 48 ساعة عن اختفاء ابنه الشاب  ورغم مرور أكثر من سنة لم يحدث اى تقدم في معرفة مكان ابنه.

وأضاف والد محمد سعد انه يعتقد أن ابنه محتجز في امن الدولة من خلال أكثر من 15 مصدر داخل امن الدولة الذين أبدو تعاطفهم معه وتحفظهم عن إخباره بمكان احتجاز ابنه.
وتساءل والد الشاب المختفي  عن الجريمة التي اقترفها ابنه ليتم حجزه طوال هذه الفترة

مطالب بإلغاء الطوارئ
وقالت الإعلامية بثينه كامل، إن  محمد يعانى من الأم نفسيه وان طبيبة النفسي امتنع بنبل عن إعطاء اى معلومات عن مريضه. وأضافت  أنها تحدثت مع مسئول كبير في الدولة وقال لها "لعلة قد انتحر"!!
واستشهدت بثينه بقصة الشاب المصري خالد سعيد بأنه خرج و قتل وتوافرت له جثة وصورة وهو ميت وله جنازة و قبر معلوم المكان ويمكن زيارته وان أمه رأت بأنها يدفن أمام عينيها في التراب، لكن مصر في هذا الزمان تتفوق على نفسها في مدى الألم الذي تسقى شعبها منه لدرجة أن القتل والجنازة على درجة قسوتها الشديدة هي نوع من الترف لا تستطيع أن تحصل علية والدة محمد سعد ترك-بحسب تعبيرها.

الاختفاء الغير طوعي
وأضافت بثينه أن الصراخ والشكوى أصبح بدوره تهورا يكتمه الخوف والرعب من البطش إشفاقا على مصير الابن الذي قد يكون معتقلا، وطلبت في النهاية بإلغاء حالة الطوارئ.
من جانبه أكد الناشط الحقوقي جمال عيد، على أن حالة اختفاء أو خطف محمد ترك ليست الحالة الوحيدة فلدى الشبكة العديد من الحالات الخاصة بالشباب المختفي لعدة شهور ومع الضجة الإعلامية يتم إعلان مكان اعتقالهم بدون إبداء اى أسباب للاحتجاز
مطالبا النيابة أن تعلن نتائج التحقيقات والإجراءات التي اتخذتها في قضايا اختفاء المعارض الليبي منصور الكيخيا الذي اختفى منذ عام 1992، وكذلك الصحفي رضا هلال الذي اختفى منذ عام 2003 ، وأخير الشاب محمد سعد ترك ، المختفي منذ عام .2009
وبرر جمال عيد  أسباب وضع السيدة كامليا ضمن اليوم العالمي لمناهضة الاختفاء القسري، بان الاختفاء الغير طوعي يعنى أن يحتجز شخص في مكان ما بغير اراداته

مؤكدا على أن الشبكة العربية  لا يعنيها إذا كانت السيدة كامليا قد اعتنقت الإسلام أو ظلت مسيحية، فالكل يعلم أنها محتجزة رغما عن إراداتها بشكل غير طوعي، مطالبا بظهورها بشكل علني لإعلان رغبتها حتى لا يكون مصيرها مثل مصير السيدة  وفاء قسطنطين، معتبرا أن الصمت عن هذا نوعا من التواطؤ.

وعاب عيد على صمت الحكومة المصرية تجاه إعلان الكنيسة عن احتجاز كامليا قائلا : لا يصح للحكومة أن تصمت عن احتجاز مواطن راشد في مكان وجهة تعلن مسؤوليتها  ومعرفتها بمكان احتجازه. وأكد عيد على أن الشبكة تدافع عن اى إنسان انتهكت حريته بغض النظر عن دينه أو لونه او جنسه، معززا قوله بان الشبكة دافعت عن حق المتنصر محمد حجازي في اعتناق المسيحية وحق البهائيين في إثبات ديانتهم في الأوراق الثبوتية.

لمشاهدة فيديو المؤتمر الصحفي انقر هــنــــــــــــــــــــــــــــا

لقراءة بيان صحفى للشبكة العربية تطالب فيه بالكشف عن مصير كاميليا شحاتة , ومحمد ترك. انقر هنـــــــــــــــــــــــا