CET 17:58:08 - 28/08/2015

أقباط مصر

المتحدث باسم الكنيسة : التظاهر داخل الكنيسة مرفوض والدعوة ليس لها مبرر.

نشطاء لا يوجد تصريح امنى ..والمنظمين حصلنا على موافقة أمنية .

كمال زاخر : تظاهرات 9 سبتمبر ضد الكنيسة تقف وراء تيارات لإضعاف البابا.

اسحق حنا : نخشى من خروج مظاهرات مؤيده ويقع التصادم .

القمص عبد المسيح بسيط : ادعاءات اموال الكنيسة كاذبه والامر منظم .
 
كتب - نادر شكرى
دعوة غير معروفة الأسباب أو التوقيت تخرج علينا لحشد الأقباط يوم 9 سبتمبر المقبل بحجة الاعتراض على أوضاع خطأ داخل الكنيسة والابراشيات والمطالبة بفرض رقابة على أموال الكنيسة والمصروفات والإيرادات فضلا عن إعلانهم انضمام مكنوبى الأحوال الشخصية للاحتجاج على قانون الأحوال الشخصية .
 
ومن واقع الاستطلاع لمعرفة هؤلاء الأشخاص رصدنا عدة ملاحظات من خلال التحقيق أولا إن القائمين على هذه الدعوة لم يسبق لهم المشاركة في اى  أنشطة عامة أو كنسية وليسوا من النشطاء أو الحركات القبطية بل احدهم كان يعيش بقبرص وعاد مؤخرا لنفاجأ بدعوته لهذه التظاهرة 
 
ثانيا انه لأول مرة تخرج دعوة من قبطي للاحتجاج ضد الكنيسة بشأن التبرعات والأموال وان هذا الأمر لم يثار من قبل سوى في حقبة الأخوان المسلمين عندما طالبوا بإخضاع أموال الكنيسة للرقابة ،

وثالثا إن لا توجد مناسبة أو حادث بعينه يدعو لهذه التظاهرة فلم يشتكى اى من الأقباط ولا توجد واقعة بعينها تدفع هؤلاء للتظاهر وهم جماعة مجهولة وليس لهم اى نشاط عام وهو ما اتفق عليه الجميع بان هناك من يقف خلفهم .
 
رابعا : أثار عنوان شعب الكنيسة غضبان يا كنيسة غضب عارم على مواقع التواصل الاجتماعي بين الأقباط للاحتجاج على التحدث باسمهم فرفض الكثيرين المظاهرة ومنهم من كتب إنا من شعب الكنيسة وليست غضبان " فكتب هاني كامل إنا مش شعب الكنيسة مش غضبان معرف شان في حد غضان وكتبت ماريان منير وشيرى عادل إنا مش غضبانه هي  مين الناس اللى غضبانة وجيبه الكلام ده منين .
 
وقد أثار إعلان أصحاب الدعوة عن موعد الوقفة والحصول على التصريح من الجهات الأمنية حالة من الجدل حول هذه الدعوة وكيفية الموافقة الأمنية ورغم عدم وضوح هذا الأمر إلا إن المتحدث باسم الكنيسة القس بولس حليم أكد إن التظاهرات التي دعا لها بعض الأقباط يوم 9 سبتمبر تحت شعار " شعب الكنيسة غضبان " لن تنظم داخل الكاتدرائية ولكن خارجها وان الكاتدرائية مكان للعبادة لا يسمح بتنظيم المظاهرات به
 
وأكد انه قام بقراءة  تصريح الأمن لمنظمي المظاهرة بان التصريح جاء بتنظيم مظاهرة أمام كوبري أحمد سعيد القريب من الكاتدرائية وبإعداد لا تزيد عن 200 شخص وتم تحديد موقع التظاهر بالقرب من الكوبري وليس داخل ساحة الكاتدرائية كما روج البعض
 
وأضاف المصدر انه لا يعلم من هؤلاء الأقباط الذين يقفون وراء هذه التظاهرة في هذا التوقيت مشيرا إن قانون الأحوال  الشخصية  سيحسم في نوفمبر المقبل باجتماع المجمع المقدس وان الأوضاع الأخرى إن كانت هناك إشكالية يجب إن تناقش داخل الكنيسة وليس مكانها التظاهر
•        هل تم الحصول على تصريح أمنى 
 
وحول الجدل الثأر حول موافقة الأمن وتأكيد بعض النشطاء عدم وجود تصريح أمنى قال هاني عزت احد المنظمين للوقفة وردا على المتحدث باسم الكنيسة بان التظاهرة مجرد تقديم طلب بأنهم  حاصلين على تصريح حيث قام جورج حبيب المحامى احد المنظمين معهم  بتقديم الطلب لقاضى الأمور الوقتية وتم التأشير عليها بالموافقة وهنا يصبح قرار القاضي مثل حكم المحكمة كجهة قضائية وملزم للسلطة التنفيذية وهى الشرطة بتنفيذه إلا لدواعي أمنية ولنا خبرة في ذلك مسبقة  
 
وأضاف إن هذه التظاهرة تأتى للاحتجاج على تبديد أموال الكنيسة والاحتجاج على أوضاع خاطئة فضلا عن التعامل السىء مع أبناء لكنيسة .
 
•        رفض للتظاهر
 
لقت هذه الدعوة رفض من الأقباط واتفق بعضهم إن هناك من يقف وراء هذه الجماعة التي تتظاهر في وقت ولأسباب غير محدده 
قال كمال زاخر المفكر القبطي إن الدعوة من بعض الأقباط لتتظاهر أمام الكاتدرائية يوم 9 سبتمبر بحجة الاعتراض على أوضاع خاطئة تقف خلفها بعض التيارات التي تدخل كطرف في الصراع الداخلي بين أعضاء المجمع المقدس أو ما يسمى صراع الأجنحة  في عملية تصفيات الحسابات لبعض الأساقفة الذين كانوا طامعين في الكرسي البابوي أو الحرس القديم
 
وأضاف إن هذه التظاهرات في هذا التوقيت الهدف منه إضعاف البابا في إطار خطته لتحديث الكنسية مشيرا إن هذا الصراع بدأ مبكرا بين صقور المجمع المقدس لإعاقة البابا توا ضروس عن عمله وهذه المحاولات هدفها تكرار ما حدث مع البابا كيرلس الرابع والبابا مكاريوس الثالث والبابا يوساب مؤكدا إن خطوة تقارب البابا للكنائس الأخرى كانت تجد اعتراض وهى من سببت أزمات للباباوات  السابقين ، فلا يمكن الإنكار إن هناك مؤامرة ضد البابا تظهر في المضايقات التي يتعرض لها باستمرار وهنا يجب التساؤل حول موقف الدولة هل ستترك الباب يتعرض لهذه المؤامرة لاسيما انه ضلع من ضلوع ثورة 30 يونيو ومساندا للرئيس السيسى وبالتالي فمحاولة ضرب البابا هي ضربة للدولة
 
وحول أهداف التظاهرة وما يرفعونه بشأن أموال الكنيسة قال زاخر إن هذه أمور هدفها كسب التعاطف وليس خوفا على الكنيسة لان أموال الكنيسة تخضع للجنة داخل كل كنيسة وكل أبراشية وتدار بعملية حسابية فضلا إن الأوقاف الكنيسة تخضع للجهاز المركزي للمحاسبات وبالتالي فهذه حجج  غير منطقية لتبرير التظاهر .
 
وقال القمص عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد، قال إن التظاهر في الكاتدرائية مرفوض  فالكاتدرائية كنيسة والكنيسة بيت الله، ولا يجوز فيها غير الصلاة والوعظ الديني، وان ما يثأر جول أموال التبرعات، التي قيل إنها دون رقابة ادعاءات كاذبة  ففي كل كنيسة هناك لجنة تتألف من 7 أو 9 أعضاء، بينهم رئيس لها وأمين صندوق تعمل على جمع أموال التبرعات والصناديق والاشتراكات، ثم تدفع الكنيسة رواتبها وتسد احتياجاتها المتنوعة وتضع الباقي في البنك، ولا تتم أي من إجراءات الصرف إلا بموافقة أغلبية أعضاء اللجنة مشيرا إن أموال الكنيسة تدار بشكل منظم وهناك توسعات وخدمات تقدم للفقراء بشكل منظم 
 
•        نخشى التصادم 
 
وطالب اسحق حنا عضو جمعية التنوير ضرورة وقف هذا الامر حتى لا نفاجأ بخروج تظاهرات مضاده تؤيد الكنيسة ويتحول الامر لصدام او مشاجرات تدخل وسطها عناصر محرضة مطالبا ان يكون الامر من خلال الحوار وليس التظاهر لاسيما ان هناك من يحرض ويقف وراء هذه الجماعه خاصة ان مطالبهم لا تستند لوقائع محددة.

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق