* "صادق الموسوي":
- كان يجب على "أبو إسلام" محاورة الذين يتهمون القرآن بالتناقض.
- على الشيخ "أبو إسلام" أن يقدِّم إعتذارًا رسميًا للمسيحيين في العالم، وللمسيحيين المصريين خاصة، ويسحب كتبه التي تتهم الإنجيل بالتحريف والجنس.
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
استنكر "صادق الموسوي"- نائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي، ومدير القسم السياسي بتجمع العراق الجديد- ما يقوم به "أبو إسلام أحمد عبد الله"- صاحب مركز التنوير الإسلامي- من هجوم على الديانة المسيحية والكتاب المقدس.
وقال "الموسوي" في رسالة لـ"أبو إسلام"، نشرها موقع إتحاد خدام رأية الإمام المهدي، وبعض وسائل الإعلام العراقية: إن أعمال الشيخ "أبو إسلام" وفتاويه تثير الفتن الطائفية بين المسلمين والأقباط، وتؤجِّج الوضع في البلاد الآمنة في "مصر"، وتؤدي إلى تهجير وإغتصاب وقتل الآمنين من المسيحيين، وتجلب العار والشنار على الإسلام، على حد قوله.
وأوضح "الموسوي" في رسالته أن الله ابتلى الإسلام بنماذج من رجال دين جهلاء، كما جاء عن أهل العصمة "ربما عالم قد قتله جهله"، وتساءل: ماذا يريد أبو الفتن "أبو إسلام" من قوله وكتابته حول الإنجيل والجنس؟..هل يريد نصرًا للإسلام؟ أم له غابات مخفية يريد من ورائها أن يُبيِّن للناس أنه أحد العلماء المدافعين عن الإسلام، والإسلام منه ومن أفعاله براء؟! وهل استلم "أبو إسلام" من "السعودية"؟ ومن الجماعات الوهابية في "مصر"، وجماعات أخرى يقودها صاحب الفتن الكبرى والعظمى "حارث الضاري"، الذي جلب العار والشنار على أهل "مصر" منذ هروبه من "العراق" ودخوله "مصر"، والمولع بالطائفية وزرع الفتن بين المسلمين والمسيحيين، والشيعة والسنة في "العراق"، وفي "مصر"، وبقية الدول العربية؟!
وأكَّد "الموسوي" في رسالته لـ"أبو إسلام" أنه مقابل هذه الأعمال ستكون الإساءة للإسلام وللقرآن الكريم من بعض المتطرفين المسيحيين، وإنه كان يجب عليه (أبو إسلام) محاورة الذين يتهمون القرآن بالتناقض، وعدم رد الإساءة بالإساءة والجاهلية، بل بالإحسان.
واختتم "الموسوى" رسالته، مطالبًا الشيخ "أبو إسلام" بتقديم إعتذار رسمي للأقباط المسيحيين، وإلى المسيحيين في العالم، وسحب كتبه التي تتهم الإنجيل بالتحريف. |