CET 00:00:00 - 06/09/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

* "عبد الرسول" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- "الخراشي" بهذه الفتوى الإرهابية يُصرِّ على إعادة إحياء الفكر التكفيري، والتحريض ضد مسلمين قالوا: "ربنا الله". 
- بناءًا على هذه الفتوى من حق أي مسلم يدَّعي أن يختار علمانيًا ليقتله، وينتهك حرماته، وينهب أمواله؛ تقربًا إلى الله. 

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون 

انتقد "أيمن عبد الرسول"- الكاتب والباحث في الإسلاميات-  الفتوى الصادرة مؤخرًا عن الداعية السعودي  "سليمان بن صالح الخراشي"، والتي تجيز قتل العلمانيين وسلب ممتلكاتهم، وانتهاك أعراضهم.
 
وقال "عبد الرسول" في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون": إن "الخراشي" يحرِّض بفتواه هذه ضد العلمانيين،  ويطالب بقتلهم، وانتهاك حرماتهم، واستحلال ونهب أموالهم. 
 
وأوضح "عبد الرسول" أن "الخراشي" بهذه الفتوى الإرهابية  يصر على إعادة إحياء الفكر التكفيري، والتحريض ضد مسلمين قالوا "ربنا الله"، ثم حكَّموا عقولهم فيما يخص شأن أوطانهم؛  حرصًا عليها من الوقوع في هوة التفتيت.
 
وتساءل "عبد الرسول": ماذا نفعل ونحن علمانيون اجتهدنا في فهم الإسلام حتى ظننا أنه لا يتعارض مع العقل السليم، والفكر الإنساني القويم؟ مؤكدًا أن الإسلام إذا كان يُعلِّم بكُفر الآخر، ما كانوا قد طالبوا بحقوق المختلفين معهم في العقيدة على أرض الوطن. موضحًا أن الإسلام يُقر بجميع الحريات والحقوق للآخر. متعجبًا أن يأتي هذا الشيخ مستشهداً بأحاديث آحاد- رواها واحد فقط من الصحابة عن النبي  وليس بإجماع الصحابة- ويكفِّرهم، ويستحل دمائهم وحرماتهم وممتلكاتهم!!

وأكَّد "عبد الرسول" أن هذه الفتاوى الإسلامية تشيع الفتنة والتحريض على القتل. موضحًَا أنه، وبناءًا على هذه الفتوى،  من حق أي مسلم أو من يدَّعي أنه مسلم، أن يختارعلمانيًا ليقتله وينتهك حرماته، وينهب أمواله؛ تقربًا إلى الله..وهو الأمر الذي يعطي ذريعة ومبررًا قانونيًا للعلمانيين لطلب حق اللجوء الديني  والحماية من الخارج.

وطالب "عبد الرسول" كافة الدول بوضع الشيخ "الخراشي" على قائمة الإرهاب؛ بسبب هذه الفتوى الذي وصفها بالإرهابية. مضيفًا إنه يجب على ملك "السعودية" أن يغلِّظ العقوبات على من يصدروا هذا النوع من الفتاوى. مشيدًا فى ذات الوقت بدور الملك "عبد الله بن عبد العزيز"؛ بسبب القرار الذي أصدره بحظر الفتوى على غير أعضاء هيئة كبار العلماء.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت عدد التعليقات: ٢٧ تعليق