بقلم : د. رأفت فهيم جندى
ما هو التقويم القبطي ومتي بدأ؟
إن التقويم القبطي هو أساس التقويم الميلادي المستخدم في معظم أنحاء العالم الآن. وما من كتاب يصدر بأية لغة عن التقويم يستطيع أن يتجاهل التقويم القبطي. وما زالت الكنيسة القبطية تستخدم هذا التقويم في كل قراءاتها وأعيادها وألحانها الكنسية. والقطر المصري بدأ استخدامه للتقويم الميلادي في أيام الخديوي إسماعيل 1863م- 1878م.
لقد كان المصريون القدماء أول من قسموا عدد ساعات اليوم لأربع وعشرين ساعة، ولقد قسموا اليوم إلي نصفين، الليل والنهار، وكل نصف قُسم إلي اثنتي عشرة ساعة. وكانوا أيضا هم أول من استخدموا السنة النجمية في حساب تقويمهم بينما كان معظم العالم يستخدم السنة القمرية. لقد لاحظ الفلكيون المصريون القدماء أن نجم الدب القطبي (Dog Star، Sirius) قد ظهر في الشرق بعد شهور كثيرة من الاختفاء، ثم لاحظوا أن الفيضان السنوي لنهر النيل قد أتي بعد ذلك، فعملوا علي استخدام هذه الملحوظة لكي يثبتوا تقويمهم. وأقدم سنة معروفة في هذا التقويم المصري القديم هي ما توازي 4236 ق . م.
ولقد حسب المصريون القدماء السنة علي أنها 365 يوما وقسموها إلي 12 شهرا، كل شهر به 30 يوما مع إضافة خمسة أيام كل سنة خارجا عن الشهور. ورقم 12 تم تفضيله لأنه يقبل القسمة علي 2، 3، 4، 6. فيمكن تقسيم السنة إلي أجزاء متساوية.
ولقد أطلق المصريون القدماء علي الأشهر أسماء آلهتهم، والأسماء الحالية هي النطق العربي للشهور القبطية، ثاووت في القبطي يطلق عليه الآن توت، وبابو يطلق عليه بابة، هاثور سمي هاتور، كوياهك سمي كيهك، توب سمي طوبه، ميشير سمي أمشير فامينوث سمي برمهات، باراموتي سمي برامودة، باشون سمي بشنس، باوني سمي بؤونة، يبيب سمي أبييب، ميسوري سمي ميسري.
ولأن السنة الشمسية هي 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية ( وهو الوقت الذي تستغرقه الأرض لكي تكمل دورة كاملة حول الشمس) فقد كان التقويم المصري القديم يأتي مبكرا ب 5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية كل عام، ويتراكم هذا الوقت ليكون حوالي 25 يوما كل قرن. وكلما مضت القرون كلما تغير موعد مجيء الشهور، فالشهر الذي كان يأتي في الصيف يكون بعد بضعة قرون في الشتاء. أما السنة القمرية فإن عدد أيامها 354 يوما، وتأتي مبكرا بأكثر من 11 يوما كل عام، والخلل فيها يأتي بعد بضع سنوات ولا يحتاج قرونا.
ما هو التقويم اليولياني (Julian Calendar)؟
عندما زار يوليوس قيصر مصر عكف علي دراسة التقويم المصري القديم، ووجد أنه يفوق التقويم الروماني بمراحل شاسعة، فقرر يوليوس قيصر بمساعدة الفلكي السكندري "سوسجينس" أن يغير التقويم الروماني ليكون علي نمط التقويم المصري القديم –لكن مع بعض التطوير لتحاشي عيبه -. فأضاف يوما كل 4 سنوات بمعدل 6 ساعات سنويا في التقويم الجديد وأصر يوليوس قيصر علي إدخال تقويمه الجديد بالرغم من المعارضة الشديدة من كهنة الأوثان الرومانيين.
وسنة 46 ق. م. كانت بداية التقويم الروماني الجديد. ولتثبيت بعض المناسبات في أوقات معينة في السنة كانت سنة التغير- 46 ق. م.- هي أطول سنة في التاريخ (445 يوما) كما قرر يوليوس قيصر أيضا أن يكون شهر يناير هو بداية العام وليس مارس، واحتفظ بنفس أسماء الشهور بالرغم من تغير موقعها في السنة، فمثلا سبتمبر يعني 7 باللغة اللاتينية (سبتمب) بالرغم من كونه قد أصبح الشهر التاسع في السنة، وشهر أكتوبر يعني 8 باللغة اللاتينية بالرغم من كونه في التقويم اليولياني الجديد الشهر العاشر… الخ.
واعتبرت السنة 365 يوما و4 ساعات، وأيام الشهور ما بين 30 و31 يوما بالتبادل، ويزاد يوما علي شهر فبراير كل أربعة سنوات. وأطلق اسم "يوليو"علي الشهر السابع من السنة تكريما ليوليوس قيصر بعد وفاته.
وعندما تولي الإمبراطور أغسطينوس الحكم أطلق المجلس النيابي الروماني اسم أغسطس علي الشهر الثامن من السنة أسوة بيوليوس قيصر. ويقول بعض المؤرخين أن الإمبراطور أغسطينوس غَير شهر أغسطس من كونه 30 يوما إلي 31 أسوة بشهر يوليو، ولكي يحتفظ بنفس أيام السنة قلل من أيام شهر فبراير لتكون 28 و29 يوما بدلا من 29 و30.
متي حدث تعديل في التقويم القبطي؟
إن الفلكيين المصريين القدماء كانوا يدركون أن السنة الحقيقية تزيد عن 365 يوما بحوالي ستة ساعات، وقد حاول بطليموس الثالث ملك مصر وقتها أن يضيف لسنة التقويم المصري القديم هذه الزيادة ولكنه لم يستطع؛ وذلك لمقاومة كهنة الأوثان المصريين الذين كانوا ذوي نفوذ قوي.
وعندما تولي الإمبراطور أغسطينوس عرش الدولة الرومانية كانت مصر خاضعة للدولة الرومانية منذ سنة 30 ق. م. فأصدر أمره بزيادة يوم واحد كل 4 سنوات علي التقويم القبطي لكي تسير علي النظام اليولياني، فزادت الأيام الخمسة التي تضاف في نهاية كل عام إلي ستة أيام كل أربع سنوات( تسمي الآن بأيام النسى) وذلك عندما يكون فبراير 29 يوما، وبعبارة أخري أصبحت السنة القبطية الكبيسة بها 6 أيام نسي والسنة القبطية البسيطة بها 5 أيام نسي. وأصلحت هذه الإضافة الخلل في التقويم القبطي ومنعته من التبكير فثبتت المواسم والشهور في السنة. فقسم الأقباط السنة إلي ثلاثة مواسم واضحة لا تتغير بمرور السنين.
1- موسم الفيضان من شهر توت إلي شهر كيهك.
2- موسم الزراعة من شهر طوبه إلي برمودة.
3- موسم الجني والحصاد من شهر بشنس إلي مسري.
متي بدأ التقويم القبطي للشهداء؟
لقد عاني الأقباط من اضطهاد مروع في سنة 302م علي يد الإمبراطور دقلديانوس. ولقد اعتبر الأقباط سنة 284م – التي توج فيها دقلديانوس إمبراطورا- هي بداية التقويم القبطي للشهداء. وبداية السنة تسمي النيروز ويعيد فيها للشهداء، والنيروز كلمة فارسية بمعني عيد، وهو يوافق 12 من سبتمبر في التقويم الإغريغوري المتبع الآن. والأقباط لم يدخلوا أي تعديل علي التقويم القبطي إلا أنهم اعتبروا ما يعادل سنة 284 ميلادية هو السنة الأولى في تقويمهم، وحين وضع الأقباط تقويم الشهداء لم يكن التقويم الميلادي قد وضع بعد كما سيأتي شرحه.
وإن كان البعض لا يعرف ما هي سنة الشهداء الآن؟ فإنه يطرح من السنة الميلادية رقم 284 إذا كان قبل 12 سبتمبر أما بعد 12 سبتمبر فإنه يطرح رقم 283، فمثلا سنة الشهداء في يناير 2010م = 2010- 284= 1726شهداء، وسنة الشهداء في أكتوبر 2010م = 2010- 283= 1727 شهداء.
متي بدأ التقويم الميلادي؟
لقد كانت العادة أن التقويم يوضع للملك أو الإمبراطور، فكان يقال في السنة العاشرة لحكم الملك "س" أو في السنة الثالثة لحكم الإمبراطور "ص". وربما أنه في مجمع نيقية سنة 325م تولدت الفكرة من جعل تقويم الإمبراطورية الرومانية يرجع إلي ميلاد السيد المسيح.
ودأب الراهب "ديونيسيوس أكسيجويس" علي تحقيق هذا، ولقد قسم هذا الراهب تاريخ البشرية إلي حقبتين، الأولي ما قبل ميلاد الرب يسوع وأسماها قبل الميلاد (ق. م.) والثانية ما بعد ميلاد الرب يسوع وأسماها باللاتينية (Anno Domini) ومعناها في سنة الرب واختصارها باللغة الإنجليزية"A. D." وبالعربي ميلادية أو حرف " م".
ولقد حسب هذا الراهب أن السنة التي ولد فيها الرب يسوع مساوية لسنة 754 من إنشاء مدينة روما واعتبرها السنة الأولي في التقويم الميلادي. وبدأ في إعادة حساب معظم الأحداث التاريخية علي هذا المنوال، وسنة 50 قبل الميلاد تكون أحدث من سنة 60 قبل الميلاد، وعكس ذلك في السنوات الميلادية. وقد بدأ العمل بهذا التقويم الميلادي في سنة 532 ميلادية.
ولقد وجد فيما بعد أن هناك خطأ في حساب السنة التي ولد فيها الرب يسوع ما بين 4 إلي 5 سنوات، وإن سنة 2010م تعادل 2014 أو 2015 من ميلاد السيد المسيح. ومن المهم أن نعرف ذلك عند تعرضنا لأي دراسات مغرضة تشكك في بعض الأحداث نتيجة هذا الفرق.
ما هو التقويم الإغريغوري (Gregorian Calendar)؟
كما ذكرنا من قبل إن التقويم اليولياني عندما أراد تصحيح التقويم المصري القديم أضاف يوما كل أربع سنوات، أي 6 ساعات كل سنة. ولكن كما ذكر من قبل أيضا أن الأرض تستغرق أقل من ذلك لإتمام دورة كاملة حول الشمس، فهي تستغرق 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، فكانت سنة التقويم اليولياني أطول من السنة الحقيقية ب11 دقيقة و14 ثانية ولقد تراكمت هذه الدقائق والثواني مع مرور عشرات السنين لتكون أياما.
ودورة الأرض حول الشمس تؤدي إلي حدوث الفصول الأربعة التي تتكون منها السنة. ولقد لوحظ في سنة 1582م أن الاعتدال الربيعي في النصف الشمالي للكرة الأرضية (الأرض عمودية علي خط الاستواء) قد وقع في 11 مارس وكان من المفروض أن يكون في 21 مارس. ولكي يُصحح هذا الخطأ في التقويم اليولياني استشار البابا إغريغوريوس الثالث عشر- بابا روما- الفلكي الألماني "كريستوفر كلافيوس" واتفق علي إسقاط عشرة أيام من التقويم وقد تم هذا التغيير في شهر أكتوبر سنة 1582م. فتغير 5 أكتوبر ليكون 15 أكتوبر، فذهب الناس إلي فراشهم ليلة 4 أكتوبر ليجدوا أنفسهم صباحا في يوم 15 أكتوبر.
ولكي يتلافوا تكرار هذا علي المدى الطويل تقرر أن السنة القرنية التي لا تقبل القسمة علي 400 تكون سنة بسيطة ويكون شهر فبراير 28 يوما مثل سنة 1700م وسنة 1800م… الخ، أما السنين القرنية التي تقبل القسمة علي 400 فيكون فيها شهر فبراير 29 يوما مثل سنة 1600 وسنة 2000 وسمي هذا التقويم بالتقويم الإغريغوري. والخلل في هذا التقويم هو يوم واحد كل 3300 سنة.
وكما نعرف أن حركة البروتستانت قد بدأها مارتن لوثر سنة 1517م، وبحلول سنة 1550م كانت قد انتشرت في أجزاء كثيرة من أوربا. وعندما بدأ التقويم الإغريغوري سنة 1582م تبنته فورا الدول الكاثوليكية ورفضته الدول الأخرى. ولكن مع مرور السنين أخذت به العديد من الدول. والقطر المصري كان يستخدم التقويم القبطي الذي هو مطابق للنظام اليولياني ماعدا في أسماء الشهور. والخديوي إسماعيل أدخل التقويم الميلادي الإغريغوري في القرن التاسع عشر ومعظم دول العالم تستخدم هذا التقويم الآن.
كيف أثر التقويم الإغريغوري علي احتفال عيد الميلاد؟
إن الأقباط يحتفلون بعيد الميلاد في 29 كيهك من كل عام- طبقا للتقويم القبطي-، وكان هذا اليوم يوافق 25 ديسمبر في التقويم الميلادي طبقا للنظام اليولياني، وعندما أسقط النظام الإغريغوري عشرة أيام من التقويم في سنة 1582م صار 29 كيهك يوازي 4 يناير في السنة الميلادية.
و في سنة 1700م أصبح 29 كيهك في التقويم القبطي يوازي 5 يناير في التقويم الميلادي، لأنه طبقا للنظام الإغريغوري كانت هذه السنة 365 يوما حيث أنها لا تقبل القسمة علي 400 بينما السنة القبطية بها 366 يوما لأنها تقبل القسمة علي 4 طبقا للنظام اليولياني. وفي سنة 1800م ثم 1900م أصبح 29 كيهك يوازي 6 ثم 7 يناير.
سنة 2000م لا تغير من عيد الميلاد حيث أنها تقبل القسمة علي 400 فيكون شهر فبراير فيها 29 يوما. ولكن سنة 2100م سيكون شهر فبراير 28 يوما وهذا سيؤدي بنا إلي الاحتفال بعيد الميلاد في 8 يناير إن لم نجر تعديلا علي تقويمنا القبطي.
إن الأقباط الذين في الدول الغربية يلاحظون هذا الفرق، فالغربيون يحتفلون بعيد الميلاد في 25 ديسمبر بينما الأقباط وعدد من الطوائف الشرقية يحتفلون به في 7 يناير. .إن تغيير التقويم ليس بالأمر الهين، ولكن الأقباط يقدرون علي ذلك. وأغلب الظن أن تغيير التقويم القبطي غير مرحب به في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حتى الآن خوفا من أن يظن البعض أن تغيير التقويم هو تغيير عقائدي أيضا.
ما هو الاختلاف بيننا وبين الغربيين في الاحتفال بعيد القيامة؟
إن عيد القيامة ليس له تاريخ ثابت في التقويم مثل عيد الميلاد ولكنه يختلف من سنة إلي أخري. والاختلاف بيننا وبين الغربيين في توقيت عيد الميلاد هو بسبب حسابي تقويمي، ولكن الاختلاف في ميعاد عيد القيامة سببه عقائدي. إن الأقباط وكل الشرقيين يربطون عيد القيامة بالفصح اليهودي كما أوصي الرب موسى (لاويين 23: 10 – 12) والغربيون يربطون القيامة الآن بتمام القمر بعد 21 مارس.
إن صلب الرب يسوع كان في يوم الفصح (14 من شهر نيسان) وقيامته كانت في 16 نيسان من التقويم العبري وكان يوم الصلب جمعة، ويوم القيامة أحدا. ولقد كان الرب يسوع هو الفصح الحقيقي الذي ظل اليهود يعيدون له رمزيا منذ الخروج من مصر.
ولقد كان هناك خلاف بين الكنائس في أول الأمر علي توقيت الاحتفال بعيد القيامة، فبعض الكنائس رأت أن تثبت ذكري يوم الصلب ويوم القيامة في 14 و16 نيسان بغض النظر عن كونهما يومي جمعة أو أحد فقد يقع يوم الصلب يوم سبت أو أحد… الخ، وأصرت كنائس أخري ومن بينهم كنيسة الإسكندرية علي تثبيت ذكري يوم الصلب يوم جمعة، والقيامة بالتالي تكون يوم أحد، ويكون هذان اليومان بعد تمام القمر في شهر نيسان حتى لا نعيد مع اليهود في نفس اليوم.
إن عيد الفصح اليهودي له علاقة بالحصاد ولأن الشهور العبرية هي شهور قمرية كانت تأتي السنة العبرية مبكرا بحوالي 11- 12 يوما كل عام. واليهود كانوا يضيفون شهرا لتقويمهم كل ثلاث سنوات لتصحيح هذا الخطأ التقويمي، أي أن السنة العبرية هي 12 شهرا لمدة سنتين و13 شهرا في السنة الثالثة وبهذا حولوا السنة العبرية إلي سنة شمسية مع احتفاظهم بالشهور القمرية.
ولقد توصل الفلكي الإسكندري" بطليموس الفرماوي" إلي حسبة لتحديد توقع البدر كل سنة في شهر نيسان العبري، وكان هذا في أيام البطريرك القبطي ديمتريوس الكرام وأطلق علي هذه الحسبة الحساب الأبقطي (عمر القمر في أول توت كل عام) ويطلق عليها أيضا حسبة الكرمة نسبة للبابا ديمتريوس الكرام.
وعندما انعقد المجمع المسكوني الأول في نيقية سنة 325م كان من جدول أعماله توحيد الاحتفال بعيد القيامة كل عام بين جميع الكنائس. ولقد أعطي المجمع النيقي الأول هذه السلطة إلي البطريرك القبطي لتحديد عيد القيامة من كل عام وإبلاغ الكنائس الأخرى وذلك لتقدم الأقباط الفلكي في تلك الأيام.
وظل المسيحيون في العالم كله يعيدون عيد القيامة في يوم واحد طبقا لهذه الحسبة، حتى أدخل البابا إغريغوريوس نظام التوقيت الإغريغوري في القرن السادس عشر فرأي أن يعيد للقيامة في أول أحد يكون بعد اكتمال البدر و ذلك بعد الاعتدال الربيعي في 21 مارس من كل عام. ولقد سايره البروتستانت الغربيين في ذلك من القرن الثامن عشر وظل الأقباط والأرثوذكس الشرقيين يعيدون به علي نظام الفصح.
وعيد القيامة للغربيين يكون ما بين 22 مارس و25 أبريل كل عام، وعيد القيامة للأقباط والشرقيين يأتي عادة بعد ذلك، ونذر أن يكونا في نفس الوقت، ولا يكون أبدا قبل عيد الغربيين.
وإن كان علي الأقباط أن يغيروا من التقويم القبطي لكي ما يساير التقويم الإغريغوري خاصة في حساب عيد الميلاد فإن الغربيين عليهم أن يغيروا عيد القيامة لهم لكي يطابق علاقة صلب الرب يسوع بالفصح اليهودي الذي كان يرمز للمسيح لمدة حوالي 1400 عاما وتحقق بموته علي الصليب.
رئيس تحرير جريدة الأهرام الجديد الكندية |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|