CET 00:00:00 - 09/09/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

خالد صلاح لمانشيت :كلام عبدالله كمال عن اختفاء المصري اليوم فى 2012 نابع من غيرة شخصية
اليوم السابع يومية فى مارس المقبل ..وإتهام المناوي لنا بإثارة الفتنة تضليل وعبث !

خاص الأقباط متحدون

نفي  الكاتب الصحفي خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع أي علاقة لرجل الأعمال  نجيب ساويرس بتمويل الصحيفة ، نافيا ما تردد من شائعات عن ذلك  وقال  صلاح : شرف لنا أن يمولنا رجل بقيمة وأهمية وعقلية ساويرس  مشيرا الى ان العديد من الشائعات صدرت حول تمويل جريدته التى يرأس مجلس إدارتها  رجل الاعمال الدكتور وليد مصطفي الذي يرتبط بشراكة أعمال مع أشرف الشريف نجل السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى ورئيس مجلس الشوري .

وأشار صلاح - خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامج "مانشيت" على أون تى في ،الثلاثاء- إلى أن شائعات التمويل متداولة منذ طرحت الصحيفة  والموقع فى السوق  وطالت الشائعات ممدوح إسماعيل وأقباط المهجر ، مشيرا إلي تلك الشائعات تصدرها الصحف المنافسة والتى يسئ اليها النجاح الذي وصلت اليه اليوم السابع واصرارها على تلويث هذا النجاح ، وأكد صلاح  ان اليوم السابع  هو الصحيفة الاولى على الانترنت يدخل عليها 7 مليون زائر يوميا ، في ما الصحيفة الورقية تسير بخطي ثابتة .

وأضاف صلاح ، انه سيصدر اليوم السابع الورقي  بشكل يومي في مارس 2011 وتم التقدم بالاوارق اللازمة  إلي المجلس الاعلي للصحافة، لافتا الى ان المستقبل للصحافة الالكترونية لذا وضعت الاهرام تمويل ضخم لانشاء موقع للصحيفة وغيرها من الصحف التى تأكدت ان المستقبل للانترنت خاصة مع التأثير الهائل للانترنت ووسائله المختلفة مثل الفيس بوك وغيرها التى تحولت الى مصدر معلومات للصحف ،

وأكد صلاح أن الاتهامات التى وجهت للصحيفة وأخرها مقالة الكاتب عبداللطيف المناوى بإشعال واثارة الفتن الطائفية كلها محاولات لدفن الرؤوس فى الرمال ، مشيرا الى ان الحل هو  مزيد من الحوار حول هذه القضايا للمساعدة فى تفكيكها وحلها لكن الابتعاد عنها وعدم نشرها يشعلها بشكل اكبر  ،مؤكدا ان القضية الدينية فى مصر تحتاج الى مشروع قومي لحل مثل هذه الأزمات التى يشترك فيها مسلمين وأقباطاً.

وأعتبر صلاح وجهة نظر المناوي التى تؤكد على عدم تناول قضايا أسلمة مسيحيين وعرض وجهات النظر المختلفة ، هي التي تزود الفتنة قائلا : ما يقوله المناوي عبث وتضليل  وأربأ بالمناوي أن يكون من عينة دفن الرؤؤس فى الرمال لأن إضفاء الصمت على تلك القضايا شراكة فى الجريمة وإذكاء الفتنة .

وقال صلاح ان المصالحة والمكاشفة والقانون هم الحل الامثل للفتن الطائفية مطالبا الاعلام الرسمي ان يشارك فى هذه القضية ولا يمارس دورا فى التغطية واخفاء المعلومات ، مؤكدا ان منع الفتنة لا يصل الى التدخل فى المعتقدات الدينية والاعتداء عليها وانه لو جاءه خبر يرصد الاعتداء على المعتقدات الدينية سوف يرفض نشره لكن أى استخدام للعنف خاص بالقضايا الدينية هى امر لابد من نشره ، وأضاف صلاح ان التعليقات على الموقع تعتبر أكثر الازمات التى تواجهه لكن كل التعليقات التى تسئ لمعتقدات الاخرين لا يستطيع نشرها ، لذلك قضية الاسلمة والتنصير الشائعة الان هى قضية لم يتكيف معها المجتمع المصري رغم انه حرية شخصية ،مشيرا الى ان البعض لجأ الى التربح من وراء الدين فهناك عدد هائل من الناس لديها مشاكل وازمات يتم استنفارها بروح الدين والقبيلة .

وأوضح صلاح ان موقفه واضح من الاخوان المسلمين الرافض لاى استخدام للدين فى السياسة لكن فيما يخص اخبارهم عليه ان ينشرها مثل اخبار السلفيين وغيرها من التيارات الدينية فى مصر معتبرا ان المقالة التى يكتبها الشيخ محمد حسان رجل الدين الوسطي يؤكد ان اليوم السابع يعطى الحرية للحوار وتبادل الاراء بشكل واعي ومحترم .

ولفت صلاح ان العديد من المشاكل تواجه الصحافة المصرية ابرزها ضعف التوزيع واقبال المصريين على قراءة الجرائد والدخول على الانترنت مؤكدا ان مصر ستشهد فى السنوات المقبلة تغير موازى للتغير الذي حدث فى 2005 الذي حدث فيه صعود كبير لصحف وخوض انتخابات رئاسية  ، مشيرا الى ان صحف قومية كبيرة سوف تهتز قوتها ووجودها على الساحة ، ويكفى الدولة أن تمتلك صحيفة الأهرام فقط فى ما ستحتل صحيفة خاصة مثل الالمصري اليوم مكانة الأخبار والشروق الخاصة مكان الجمهورية مما يعني إن البديل الحقيقي سيكون فى  الصحف الخاصة ، التى تفتح ابوابها لكافة التيارات الفكرية والسياسية ،لافتا الى ان السوق سيفرض ايقاعه فى وراثة ما تبقي من توزيع الصحف القومية لتكون الصحافة المستقلة هى المستقبل وتحصل على كعكة القراء فى مصر .

وقال صلاح انه ليس من المنطق ان نأخذ برأى عبدالله كمال رئيس تحرير روزاليوسف حول اختفاء المصري اليوم فى 2012 لان لديه حساسية تجاه الصحف الخاصة وفى مقدمتها المصري اليوم  ولم يستند على اية تجارب عملية  فى رأيه ،مشيدا- صلاح - بتجربة المصري اليوم وفتحها الباب لبقية  الصحف الخاصة .
 وعزا  صلاح  كلام عبدالله كمال إلي  الغيرة من نجاح المصري اليوم ورئيس تحريرها مجدي الجلاد ، لافتا الى انه لا يقرأ روزاليوسف إطلاقا لإدراكه أن رئيس تحريرها يستغلها للحسابات الشخصية كما إن كمال له مواقف عدائية ضد اليوم السابع وساهم بدور ما فى التعبئة ضدها لكنت نجحنا رغم ذلك ، وشدد صلاح على إن  مصر لا تحتاج الى مثل هذه المشاكل بين رؤساء التحرير وتصفية الحسابات الشخصية من خلال الصحف .

واعتبر صلاح نشر الصور الخاصة بإسرة الدكتور محمد البرادعي - حتى لو كانت لانتقاد نشرها - "عار" لان وصولها الى الناس يسئ للبرادعي وكان من الافضل منع نشرها ، لافتا الى ان موقع اليوم السابع لم يكن يستطيع تجاهل تلك الصور لكنه فى نفس الوقت احترم القضية التى يشترك فيها شخص مثل البرادعي أضاء الحياة السياسية فى مصر .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق