CET 00:00:00 - 09/09/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
أصدر مركز  السلام الدولى لحقوق الإنسان - أمس الأربعاء- بيانًا رسميًا حول  تشكيل مجلس العائلة المصرية، وقد هنأ القمص "صليب متي ساويرس"-  عضو المجلس الملي، ورئيس الجمعية- في  بداية بيانه الإخوة المسلمين بمناسبة عيد الفطر المبارك. 

وقال القمص "ساويرس" فى بيانه : "يسعدني أن أتقدم لإخوتنا المسلمين المصريين، وفي كل أنحاء العالم العربي والإسلامي،  بخالص التهاني وأطيب الأماني، راجيًا من الله أن يعيد على الجميع هذه الأيام المباركة بالخير والسلام". مشيرًا إلى أن عيد االفطر المبارك يأتى بعد صوم شهر رمضان المعظم، والذي تزامن بدايته مع صوم السيدة العذراء، وكانت نهايته في عيد النيروز (رأس السنة القبطية). مما يؤكد النسيج الواحد لشعب "مصر"، حتى في تلاقي الأعياد الدينية.

وعن مجلس العائلة المصرية، قال "القمص ساويرس" فى بيانه: إنه  يأتى من منطلق ما أعلنه قداسة البابا المعظم الأنبا "شنودة الثالث"- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- أثناء كلماته لذهبية المعتادة في حفل افطار العائلة المصرية بالكاتدرائية الذي دعا إليه قداسته- بأن لقاء الأحباء في موائد رمضان، لا يجب أن يكون في هذا الشهر بعينه، بل يجب أن يمتد على مدار العام. مشيرًا أيضًا إلى أنه يقترح أن تقام حفلات على غرار حفلات رمضان في أعياد الميلاد والقيامة والفطر والأضحى،  وتكون هذه اللقاءات على كافة المستويات مثلما يحدث في شهر رمضان المعظم، ويقوم رجال الأعمال المصريين المسلمين والمسيحيين بتمويل هذه الاحتفالات.

وأوضح "ساويرس": إنه يرى أن يتم تشكيل مجلس العائلة المصرية بضم قيادات الأزهر والكنيسة، وأن يكون لهذا المجلس فروع على كافة المستويات، في عواصم المحافظات، والأحياء، والمراكز، والقرى، والكفور، والنجوع، وأن يضم مجلس العائلة المصرية رجال الدين المسيحي والإسلامي، وقيادات العمل الإجتماعي المدني، وأن يكون بعيدًا عن العمل التنفيذي والأمني، ويُحال لهذه المجالس أي مشاكل طائفية يمكن أن تحدث هنا أو هناك ليتم وأدها في وقتها، ووضع حلول سريعة لها، دون مظاهرات أو احتجاجات أو انفعالات، أو أي صخب يزيد من الاحتقان الطائفي والانقسام بين المصريين.

وأكّد "ساويرس" فى بيانه أن مجلس العائلة المصرية سيكون هو شجرة الحب المصري التي تظلل جميع المصريين، الذين سيتمتعون بثمارها،  وإنهم يرددون كلمات معلم الاجيال قداسة البابا "إن مصر ليست وطنًا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا".
 
واختتم "ساويرس" بيانه بالقول: " نحن كمصريين، للإله الواحد مصلين، وبه مؤمنين، وباسمه موحدين، ودامت أيامنا الحلوة طوال السنين."

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق