CET 01:00:00 - 10/09/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: ماريا الفي – خاص الاقباط متحدون
ظهرت في الآونة الأخيرة ملصقات مؤيدة لرئيس المخابرات المصرية الوزير "عمر سليمان"، الأمر الذى أدى إلى حدوث جدل بالشارع المصري، وجعل الناس تتساءل: هل معنى هذا وجود انقسام في الحزب الحاكم؟ أم وجود منافسة ضارية؟  أم هو مجرد ديكور ديمقراطي؟؟ كما أدى ظهور صور خاصة لـ"البرادعي" وابنته على الموقع الإجتماعي الشهير "الفيس بوك" إلى إتهام "البرادعي" الحكومة المصرية بتشويه صورته أمام الرأي العام.

هذا وقد ناقش برنامج "نقطة حوار"، والمقدَّم عبر اثير قنوات "البي .بي .سي" هذا الموضوع مقدِّمًا سؤالاً للاستفتاء: "هل يشير وجود ملصقات مؤيدة لرئيس المخابرات المصري إلى انقسام النخبة الحاكمة؟!

وبسؤال بعض المصريين، أكّدوا أن ما يحدث ما هو إلا ديكور ديمقراطي بين "عمر سليمان" و"جمال مبارك" واستنكروا وجود أي صراع سياسي في "مصر"، بل أرجعوا سبب الملصقات إلى خطة من الحكومة لإثبات أن هناك جو من الديمقراطية..!!

وأوضح أبو "عبد القدوس" "القاهرة" أن ما يحدث من نشر ملصقات ما هو إلا تأييد لمشروع التوريث، وأن ملصقات تأييد الوزير "عمر سليمان" ظهرت للتنبيه إلى أن هناك شخص آخر دخل في الساحة السياسية.

وأشار "فتحي غريب" –القاهرة-  إلى أن "مصر" تحتاج إلى مرشح حقيقي، مؤكدًا أنه لا يرى أي مرشح يصلح للرئاسة حتى الآن، وأن ميزان الديمقراطية والعدل في "مصر" أصبح مشوشًا.

وقال "محمود راشد" –السعودية: إن هدف هذه الملصقات هو بلبلة الرأي العام المصري، وربما تكون هناك يد خارجية. نافيًا وجود انقسامات داخل الحزب الحاكم.

ومن جانبه، أشار الدكتور "عمار علي حسن" - باحث في علم الإجتماع السياسي- إلى أن هناك غموض يحيط بالموضوع، مؤكدًا على سعيه ومحاولته لربط الأحداث. موضحًا أن ما يحدث في "مصر" حاليًا هو نوع من الجدل السياسي الصحي، وإنه من الوارد دخول جهات خارجية في "مصر" لعمل انقسامات داخل المجتمع.

أما "عبد الله ضيف" فقال: إن الفتنة القائمة التي تهدد "مصر" سببها النظام القائم الذي سعي دون رغبة الشعب للتوريث وحجز منصب رئيس الجمهورية لـ"جمال مبارك" على حد قوله.

واوضح "عماد"- مصر: أن نشر صورة "البرادعي" هي خطوة غير مقبولة من النظام الحاكم لتشويه صورة "البرادعي".

وذكر "طارق"- بغداد- أن ظهور الملصقات يهدف إلى خلق بلبلة في "مصر" من قبل أناس يصطادون فى الماء العكر.

وتساءل مشارك مصري رفض الإفصاح عن اسمه: إن الحكومة الحالية تخدم السلطة، فكيف تسمح لأي منافس للسلطة أن يرشح نفسة للرئاسة؟؟

وأكّد "مؤمن شاكر"- القاهرة- أن هذه الملصقات مخابراتية وحكومية 100% لتضليل المعارضة وإثارة الفتنة بين صفوفها.

وقال "على" – مصر: إن جميع الملصقات التي تُعلق، تُعلق بواسطة ومعرفة المخابرات وأمن الدولة، وإلا علّقوا من يعلّقها مصلوبًا.

وأخيرًا أكّد "محمد فرقان" – بغداد-  أن انتشار الملصقات بهذه الطريقة دليل على أن الشعب المصري متعطش للحرية ويريد فرض كلمته على السلطة بأي وسيلة.

جدير بالذكر، أن نتيجة الاستفتاء أوضحت أن 56% يوافق على أن وجود الملصقات يشير إلى وجود انقسام بالنخبة الحاكمة، و44% لا يوافقون على ذلك.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ١٢ تعليق