عائلة مكانوتى: نتلقى رسائل تهديد بمغادرة منازلنا ونطالب الامن بانقاذنا
المتشددون للاقباط : هناخد أرضكم وبيوتكم غصب عنكم، سبيوا المكان لوجينا هنموتكم .
نادر شكرى
حالة من الخوف تنتاب جميع أقباط قرية العلا مركز العامرية بالاسكندرية، استغاثات لا تنقطع طوال اليوم للأجهزة الأمنية ومجلس الوزراء والرئاسة وللقوات المسلحة للتدخل لحمايتهم في ظل توقعهم بهجوم وشيك على منازلهم ، لن يختلف عن ما حدث للأقباط في قرى كثيرة في أحداث ماضية وقعت ضدهم ، ويخشون من مصير التهجير كما حدث سابقا عندما تعرضت اسر قبطية إثناء حكم الإخوان بقرية شربات بالعامرية للتهجير وحرقت متاجرهم ومنازلهم على اثر شائعة وجود علاقة بين قبطي ومسلمة ، ولكن في هذه المرة كان الأقباط مجني عليهم ومغتصبة أرضهم لسنوات وشرعوا باستردادها بالطرق القانونية ولم يشتبكوا مع احد بل تركوا لقوات الشرطة التعامل مع الوضع ولكنهم قدر لهم إن يدفعوا ثمنا لسقوط قتيل مسلم لتتحول حياتهم إلى كابوس من الخوف والترقب لهجمة جديدة متوقعه إذا لم تتحرك قوات الأمن لاحتواء الأمر مبكرا
قال صبري مكانوتي ابن عم مالك الأرض المستردة أن العرب قاموا بالاعتداء على أربعة منازل مملوكة لأقباط، وهم رابح زخاري زغبي، وزخاري زغبي زخاري، ودميان ماهر، وصابر أسعد ، وكذلك تم الاعتداء على زوجة صابر أسعد تدعى تريزا حنا الله وإصابتها بارتجاج في المخ وترقد الآن في القديسين بسيدي بشر بالعناية المركزة
وأضاف صبري إن جميع الأقباط في القرية مهددون ألان وتابع قائلا " نتلقى يوميا رسائل تهديد بهجرة القرية وعائلتنا تتكون من 12 أسرة جميعهم محبوسين داخل منازلهم غير قادرين الخروج لممارسة عملنا أو متابعة الأوضاع وقمنا بإرسال استغاثات إلى وزير الداخلية ورئاسة الجمهورية وللقوات المسلحة للتدخل حتى لا يتكرر ما حدث مع أقباط قرية شربات بالعامرية في عام 2012 لاسيما إن أن عائلة القتيل تدعى عائلة الحوتي وهي العائلة التي تستولي على الأرض وجميعهم من أعضاء الدعوة السلفية ويعملون شيوخ وخطباء بالمسجد ويستغلون المنابر في التحريض ضدنا ورفضوا استقبال العزاء في القتيل حتى يأخذوا بالثأر من الأقباط رغم إن تقرير الطب الشرعي أكد إن القتيل توفى بطلق ناري ميرى ولذا فنحن لا نعرف ماذا نفعل فالأرض فشل الأمن في تسلميها لنا بعد إن نفذت ذخيرته وانسحب من القرية وترك لنا جثة يستغلها المتطرفون لطردنا من القرية .
ويسترد صبري قائلا " نحن لم نرتكب اى ذنب حتى نعاقب بهذه الطريقة فنحن ننفذ حكم قضائي لاستعادة أرضنا المغتصبة منذ عامين ولم يكن لنا دخل بمقتل احد أعضاء عائلة الحوتي الذي قتل من الشرطة إثناء الاشتباك معهم ، ولكنهم يحاولون استغلال الحادث لتكرار ما حدث مع أقباط قرية شربات لطردنا والاستيلاء على أرضنا أو محاولة المساواة على ترك أرضنا لمقتل المسلم ونحن ليس لنا علاقة به ولكن احد المحرضين ويدعى الحاج عبد الرزاق رحومه سليمان يتزعم التحريض ضدنا من اجل تهجيرنا وتصل لنا رسائل مثل " لو رجاله اطلعوا بره البيوت " ، " مش هنخلى ولا واحد فيكم في القرية " هناخد أرضكم وبيوتكم غصب عنكم، سبيوا المكان لوجينا هنموتكم . |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك
أنقر هنا
|
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر
أنقر هنا
|