بقلم : مرثا فرانسيس
من بمجيئه شُطر التاريخ إلى نصفين ماقبل ميلاده ومابعد ميلاده
من جعل الحُبَ مبدأ واسلوب حياة لكل من عرفه وتبعه للقريب والبعيد
من جعل القداسة أساس العلاقة بين الرجل والمرأة في كل المجالات
من يُعلٌم الناس أن العدو الوحيد للإنسان هو الشرّ وليس الإنسان اخاه
من يرتقي بحياة الإنسان فيجعله فوق غرائزه سيداً وليس عبداً لها
من يهتم بشخص الإنسان ككل نفساً وروحا ًوجسداً بالمستوى نفسه
من يسمو بعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان فيجعل التصالح بينهما يأتي قبل الصلاة
من قدٌم بالمثل والقدوة حياة يمكن للإنسان فيها ان يعلو فوق العين بالعين والسن بالسن
فيحب ليس فقط من لايحبه بل عدّوه أيضاً
من استطاع أن يغيِّر حياة كل من تقابل معه مهما كان عمق الشرّ في قلبه
ليس بالوعظ وكثرة الأحاديث ، لكنه قدم بحياته الواقعية مثلا يحتذى به، وبحبه للخطاة كسر شوكة الشر
من استطاع ان يعلٌم التسامح والغفران وأيضاً الإيجابية في المطالبة بالحق بالقوة عينها.
من أحبّ وقبل الذين رفضوه ومازالوا يرفضونه حتى اليوم ولم يعادهم او يأمر بقتلهم
من يجعل الإنسان يعرف معنى السلام الداخليّ ، مهما هاجـت أمواج الحياة
من غيٌر حياتي وحياة الملايين ،بدعوة سلمية واحدة هي: تعالوا إليٌ .... وأنا أريحكم
كيف يكون وهماً ، من شهد اعداؤه قبل اتباعه انه بلا خطية ولا مكر
المسيح حقيقة.. ليس وهماً بكل تأكيد .
محبتي للجميع |