بقلم: عزة صبحي
كلُ هذا الحبُ
أنت وهبتني
مَن أكونُ؟ وما أكونُ؟
حتى بك أفتدي!
كلُ ما فعلته أني
قد ضربتُ بحربةٍ
فوق حربتكْ
كلُ ما فعلته أني
أمسكتُ مسمارًا
ودقيته في أرجلكْ
ووضعتُ فوقَ الشوكِ
شوكـًا
وغزلتُ بحورَ دمعٍ
من دمكْ
كل هذا الجرمُ أفعلْ
وأنت بي ترتضي
كلُ هذا الجرمُ أفعلْ
وتستجيبَ لدعوتي
علمني كيف أعطيك حبـًا
مثل هذا الذي
أعطيتني
علمني كيف أُبادلكَ
شعورًا
مثل هذا الذي
بادلتني
كم أنا قاسي؟؟
مهما كنتُ أقاسي
كيف ألهو عن محبتكْ؟؟
كيف أعطي جفني نومـًا؟؟
ولا أبكر إليك يومـًا
وحين أصحو
أعاتب فيكَ محبتكْ
وأنسى أني كل مالي
من حياةٍ من هباتٍ
هو من عظمِ رأفتك |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٢ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |