CET 00:00:00 - 17/09/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

القوائم النسبية" تقوي من شوكة شرعية الأحزاب.. وتقضي على ألاعيب "المحظورة""
"وحيد الأقصري: الأحزاب المصرية ديكور يبدو جميلاً, والقوائم تحمينا من سطوة المال وبلطجية أصحاب النفوذ
"محمد رفعت": نطالب بالقوائم النسبية حتى تتخلص الأحزاب من جمودها وتنافس الحزب الحاكم المسيطر على كل شيىء!!
المهندس "ريمون نبيل": الأمر سواء بالنسبة لي, مَن يرغب الحزب الحاكم في إنجاحه سوف ينجح رغم أنف الجميع!!
د. "مجدي النجار": القوائم النسبية تدعم شرعية الأحزاب وتقضي على التزوير ونظام الفتوة وتوفر الوقت والجهد!!

كتب: محمد بربر- خاص الأقباط متحدون

 طالب رؤساء الأحزاب المصرية والمثقفون وأساتذة الجامعات الحكومة بتطبيق نظام "القوائم النسبية" في انتخابات الشعب القادمة، وذلك بدلاً من النظام الفردي, حتى تحرك ساكنـًا في الحياة السياسية بـ"مصر", وكذلك تمنع تزوير الانتخابات وسطوة أصحاب النفوذ واستخدام المال في العملية الانتخابية.

الشارع المصري.. آراء متباينة والتغيير مطلوب
 في البداية قال المهندس "ريمون نبيل": إنه لابد من تغيير صورة "مصر" أمام الرأي العالمي، خاصة وأن العديد من القضايا الحقوقية أثبتت أن الحرية السياسية في "مصر" تسير ببطء -حسب تعبيره- مشيرًا إلى أن المصريين يرغبون في التغيير الشامل، والذي يسمح لهم بممارسة حياتهم الطبيعية دون أدنى قيد على حرياتهم وحقوقهم.

 موضحـًا أن "مصر" اكتوت بنيران النظام الفردي؛ لأنه سمح للبلطجية بالحصول على مقعد بمجلس الشعب "فتونة", وكذلك انتشرت ظاهرة "الرشوة الانتخابية"، وهذا يقلل من فرص الآخرين بالطبع.

 بينما يرى "أحمد عادل" –موظف- أن الحياة السياسية في "مصر" تسير وفق أهواء الحزب الحاكم، وأن العملية الانتخابية ما هي إلا مسرحية يشترك فيها بعض هواة التمثيل، لأن الواقع أصبح مفروضـًا علينا، وأصبح للحزب الكلمة الأولى والأخيرة في الاختيار، مضيفـًا أن صوت المواطن لم يعد له أي أهمية، وهذا أضعف بالطبع الأحزاب السياسية وجعلها تسكن مقاراتها، ولا تستيطع حتى أن تخرج للشارع المصري.

 وتؤكد "رابحة السيد" -معيدة بكلية الألسن- أنها كمواطنة تعتبر نظام القوائم النسبية أفضل كثيرًا, ويسمح للأحزاب السياسية بممارسة حقوقها وتعريف الناس بها في الشارع،  وتساءلت: لم أصدق في البداية أنه محظور على أي حزب تنظيم ندوة أو مؤتمر في الشارع إلا بعد أن يتخطى عقبات كثيرة، وفي الغالب يتم رفض طلبه, ولهذا السبب أؤيد القوائم النسبية؛ لأنها ستجعل المواطنين يتعرفون على برامج كل الأحزاب ويتفاعلون، ومن ثم يتغير وعيهم السياسي شيئـًا فشيئـًا.

رؤساء الأحزاب يرفضون النظام الفردي جملة وتفصيلاً
  وفي تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" أكد "وحيد الأقصري" -رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي- أن الأحزاب المصرية تعاني من الجمود والخلافات، ويسعى البعض لتعميق هذه الخلافات حتى تستمر الأحزاب ضعيفة وتظهر كمجرد ديكور جميل تبدو به الحياة السياسية في "مصر" (ديمقراطية جدًا).

 موضحـًا أن القوائم النسبية يكون فيها الاختيار قائمـًا على اختيار الحزب، وبالتالي سيحاول المواطن قراءة الحزب أولاً والتعرف عليه وعلى قياداته وبرامجه, الأمر الذي يتيح له اختيار مَن يصلح عن قناعة، ولن يسمح حينها بالتلاعب بعقول المواطنين ودغدغة مشاعرهم الدينية.

 من جانبه قال "محمد رفعت" -رئيس حزب الوفاق القومي- إنه يؤيد نظام القوائم النسبية حتى يتم تداول السلطة بشكل حقيقي، وتتواجد حياة حزبية بشكل حقيقي وفعّال, مشيرًا إلى أن هذا النظام يوفر الوقت والجهد وكذلك الأموال التي تُنفق في العملية الانتخابية, والتي تعجز الأحزاب عن مجاراة الحزب الحاكم الذي يمتلك الأموال.

 وتابع.. المهم في نظام القوائم النسبية أنها تقضي على البلطجية الذين يمنعون المواطنين من دخول اللجان، أو يدفعون ليشتروا أصواتهم, ثم نتحدث عن برلمان ضعيف, علينا أن نصحح البداية.

 ويعلق الدكتور "مجدي النجار" -أستاذ علم الاتصال- على نظام القوائم النسبية قائلاً: هي حل مؤقت لما يحدث من تجاوزات في الانتخابات، موضحـًا أن الديمقراطية تفرض على جميع بلدان العالم نفسها وعلى "مصر" أن تتقبلها بصدر رحب؛ لأن التغيير قادم لا محالة.

 وأضاف أن النظام الفردي أصبح بمثابة "الباب السحري" لدخول الفاسدين واللصوص والأشخاص ذوي السمعة السيئة للبرلمان المصري.

 ويقترح "النجار" أن يتولى هذه المبادرة جمع من السياسيين ورؤساء الأحزاب، وكذلك حركات التغيير والقوى السياسية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق