CET 00:00:00 - 17/09/2010

مساحة رأي

بقلم: حسن دانيال
في المحكمة تلاقي المتهم
والمحامي والنيابة والقاضي
كل واحد عارف مركزه ودوره
تحت سيف العدالة الماضي
المتهم برئ حتى تثبت إدانته
بغير كده دفاعه مش راضي

والنيابة بتحمى المجتمع وحقه
من كل غاصب للحق أو راضي
والمحامي بيدافع عن المتهم البرئ
أو المذنب بعلم ومهارة واجتهاد
والقاضي هو الفاصل في الأمر
يرد الحق لصاحبه بلا تغاضي

وفي المحكمة يقف المحامي
قدام القاضي يصد ويدافع
وكل اتهام توجهه النيابة
يحاول المحامي يفنده ويترافع
والمتهم خلف المحامي مكانه،
والقاضي للمحامي عن المتهم سامع
ومهما النيابة تشتكي وتتهم،
المحامي يتشفع بشكل رائع

المتهم مركزه ضعيف،
كل الأدلة ضده،
والمحامي مازال شافع
والعدل يقول المتهم لازم يموت،
أرتكب الذنب ومكانش للنظام خاضع
والرحمة تنادي وتصرخ،
ارحموه واتركوه
وامنحوه فرصة يتوب

والعدل يرفض ويتمسك بموته،
أصله مش من العدل
يكون الوضع مقلوب
والقاضي الرحيم والعادل،
عايز الرحمة
لكن العدل مطلوب
ولأنه مليان محبة وحكيم،
حكم حكمه العادل علي المحبوب
وبحكمته ورحمته نفذ الحكم
علي نفسه
واتحمل الغضب المصبوب.

وفي جسم بشرية المتهم
أوجد نفسه
وبالحب صار مصلوب
وقدم حياته بدل منه
ومات وبموته
قتل الموت المرهوب
وفتح الطريق للي كان متهم
وأعطاه بقيامته من الموت خلاص
وخلاص ما بقاش للنيابة المشتكي
أي حق في حياة الناس

علشان القاضي صار المحامي
لما اتجسد في شبه الناس
وفي المحكمة يقف المتهم
ورا المحامي
اللي يدافع عنه بإخلاص
والقاضي يقبل دفاعه
لأنه بالدم سدده
بالصليب وشوك الرأس
ويرفض دعوى المشتكي

طالما أن المتهم
واقف خلف المحامي
وأنا وأنت وكلنا متهمين
ماعندناش نسدد
ولا نعرف نحامي
وحكم الموت مكتوب علينا،
ونفاذه فينا صار الزامي

ومفيش غير محامي
واحد بس
هو المقبول يدافع ويحامي
عني وعنك قدام محكمة السماء
وعن القاتل والفاجر والحرامي
ومفيش غيره يخلصنا،
وتبريرنا فيه

وسلامك وسلامي
اسمه يسوع
يعني المخلص،
وهو المقبول
الوحيد عند الله
درجة قيده استحقها بدمه
لأنه فتح السفر
وفك ختومه وقراه

بلا خطيه
عاش بين الناس،
وقوة معجزاته
تشهد أنه ابن الله
أوعي تروح المحكمة من غيره
ولا تقول أعمالي ترضي الله
من قبل ما تروح بأقولك،
بدونه إنت  مرفوض
وبترفض خلاص الله

أفتدي الوقت
وإعمل ليسوع
توكيل شامل
عنك للمحاماه
وماتخافش
من الموت أبداً
وعيش الحياة
بحبه وخليك جنبه
واشبع قلبه طول أيامك
ودايماً جنبك هاتلقاه
لغاية ما تشوفه وتلقاه.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

الكاتب

حسنى دانيال

فهرس مقالات الكاتب
راسل الكاتب

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

مواضيع أخرى للكاتب

في المحكمة – عدل ورحمة

جديد الموقع